رأي الصحراوي: قراءة قانونية في مساعي المغرب للانضمام إلى الاتحاد الأفريقي

18 يوليو / تموز 2016 - آخر تحديث 18 يوليو 2016 / 14:56

   التعليقات 0

1ـ مقدمة:

لقد سبق انعقاد القمة 27 للإتحاد الأفريقي برواندا تحركات حثيثة للدبلوماسية المغربية، كانت تنم عن نوايا مبيتة للمغرب في الرجوع إلى المنظمة الجهوية الأفريقية (الإتحاد الأفريقي)، بعدما خرج طواعية وبمحض إرادته من سلف هذه المنظمة (أي منظمة الوحدة الإفريقية) قبل 32 سنة، بسبب اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية واحتضانها لها كعضو كامل العضوية.

تمثلت هذه التحركات في زيارات مكوكية لرواندا والجزائر ونيجيريا وكينيا وموريتانيا وغيرها، بدت جلية للعلن، مما يدفعنا إلى استنتاج وجود تحركات أخرى خفية تجاه حلفاء المغرب في القارة السمراء (خاصة بعض الدول الفرانكفونية لغرب إفريقيا).

وأخيرا، نشرت وكالة الأنباء الرسمية المغربية رسالة موجهة من الملك إلى القمة 27 للإتحاد الإفريقي، يعلن فيها بصريح العبارة عن رغبة المملكة في العودة إلى حضن المنظمة الجهوية الإفريقية.

2ـ السياق العام للرسالة:

إن قراءة ما تسره وما تعلنه هذه المبادرة المغربية تدفعنا إلى وضعها في سياقها المحدد، والذي يتميز على وجه الخصوص بـ:

ــ زيادة الدعم السياسي للاتحاد الإفريقي لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية خصوصا في السنوات القليلة الماضية، مما سبب ويسبب إحراجا كبيرا للمغرب ودبلوماسيته؛

ــ اعتماد اللائحة 2285 من طرف مجلس الأمن والتي تطلب من المغرب السماح بعودة موظفي المينورسو، قبل نهاية الشهر الجاري؛

ــ وفاة الرئيس محمد عبد العزيز (رحمه الله) وانتخاب الأخ إبراهيم غالي من طرف المؤتمر الاستثنائي كأمين عام للجبهة، رئيسا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وتعتبر القمة 27 للاتحاد أول نشاط إقليمي للرئيس إبراهيم غالي (بعد زيارته للجزائر التي تندرج ضمن العلاقات الثنائية بين البلدين)؛

ــ عدول المغرب عما وصفه بـ: “القرار السيادي الذي لا رجعة فيه” ورضوخه أمام عودة المكون المدني للمينورسو؛

ــ نهاية عهدة السيدة نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، والتي عُرفت بدعمها غير المشروط للقضية الصحراوية، ووجود إثارة كبيرة حول الشخص الذي سوف يخلفها في هذا المنصب.

وبالرجوع إلى العوامل المذكورة أعلاه، يمكننا القول أن المغرب تعرض إلى ضغط شديد في السنوات الأخيرة من طرف الاتحاد الإفريقي، لم يكن بمقدور حلفاءه التقليديين (الغابون، السنغال، غينيا، كوت ديفوار وجزر القمر) مواجهته، مما اضطره إلى التفكير في العودة إلى المنظمة الإقليمية للدفاع عن نفسه بنفسه.

لكن لماذا اختار المغرب هذا التوقيت بالذات؟

لعدة عوامل ملائمة، منها انتهاء ولاية السيدة زوما المعروفة بمواقفها المتقدمة لصالح القضية الصحراوية، وكذا التغيير الحاصل على المستوى الداخلي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ولو أن هذا الأمر ليس له تأثير كبير، بحكم وجود مؤسسات صحراوية فاعلة لا تزول بزوال الرجال، وكذا، بدرجة أقل كذلك، للفت الأنظار عن النكسة الدبلوماسية العظيمة المتمثلة في العدول عن قرار تم وصفه إعلاميا وعلنيا بالسيادي الذي لا رجعة فيه، وهذه بمثابة ضربة في الصميم لمصداقية المغرب ومؤسساته الحاكمة.

 انضمام أم رجوع؟

من باب ضبط المصطلحات، يتعلق الأمر بمحاولة المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي وليس الرجوع إليه، لأن المغرب انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية التي تم تعويضها بالاتحاد. لكن، بصفة عامة، يمكننا أن نتحدث عن رجوع المغرب إلى المنظمة الجهوية أو الإقليمية الإفريقية (وليس الاتحاد الإفريقي).

3ـ انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي من الناحية التقنية:

تنص المادة 29 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي المعتمد من طرف الدورة العادية السادسة والثلاثين لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات المنعقد في لومي (توغو) يوم 11 جويلية 2000، على ما يلي:

1) يجوز لأي دولة افريقية بعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ، وفي أي وقت، أن تخطر رئيس اللجنة بنيتها في الانضمام إلى هذا القانون وقبول عضويتها في الاتحاد.

2) يقوم رئيس اللجنة عند استلام هذا الإخطار بإرسال نسخ منه إلى جميع الدول الأعضاء. وتتم عملية القبول بأغلبية بسيطة للدول الأعضاء. ويُحال قرار كل دولة عضو إلى رئيس اللجنة (أمانة الاتحاد)، الذي يقوم بدوره، عند استلام العدد المطلوب من الأصوات بإبلاغ الدول المعنية بالإقرار”.

فمن الناحية التقنية، يمكن أن يطلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، ويعرض طلبه لتصويت الدول الأعضاء، ويتم اعتماده بالأغلبية البسيطة (%50 من الأصوات + صوت واحد).

ومن الطبيعي أن الدول الإفريقية، (بما فيها الدول الداعمة لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية) لن تعترض على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من حيث المبدأ. أي أن التصويت (من حيث المبدأ دائما) سيكون غالبا لصالح الانضمام.

لكن، السؤال المطروح هنا، عن أي مغرب نتحدث؟ أو من هو المغرب الذي يريد الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي؟ هل هو دولة المغرب ضمن حدودها الجغرافية الموروثة عن الاستعمار والمتعارف عليها دوليا؟ أم المغرب “من طنجة للكويرة”؟ كما يحلو للسياسيين المغاربة وصفه، أي بضم إقليم دولة عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي، أو، على الأقل، بالرجوع إلى تعبير الأمين العام للأمم المتحدة، بضم إقليم “لم يتم بعد الفصل في وضعه القانوني”.

من وجهة نظرنا هذا هو أكبر تحد موضوع أمام الاتحاد الإفريقي في سياق مساعي المغرب الراهنة. إذا كان انضمام المغرب أمر مرحبا به، يجب أن تحدد الرباط وبوضوح عن أي مغرب نتحدث؟

من جهة أخرى، يتبادر إلى ذهننا الاستفسار التالي: هل تعتبر الرسالة الملكية كإخطار رسمي للاتحاد الإفريقي؟ أم هي مجرد “بالون تجارب” يهدف المغرب من خلاله إلى رصد ردات فعل الاتحاد ودوائره الوازنة تجاه مساعي الانضمام؟

4ـ تكلفة انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي:

إذا سلمنا أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر متاح أو وارد، فما هي يا ترى الآثار والتبعات التي سوف تترتب عن هذا الانضمام؟

أ‌. من الناحية السياسية: تحضرنا بهذا الصدد مساعي مماثلة قامت بها تركيا سنة 2005 للانضمام إلى الاتحاد الأوربي، حتى صارت هذه المسألة قضية رأي عام في المجتمعات الأوربية، التي انقسم أفرادها وفاعلوها بين مؤيد ومعارض ومتحفظ.

بيت القصيد هو إجماع المتابعين حول الفكرة التالية: منطقيا، لا يمكن لأي شخص أن يطلب الانضمام إلى عائلة ما، وينكر أحد أفرادها في نفس الوقت (إشارة إلى عدم اعتراف تركيا بقبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوربي). لقد كان هذا من بين الأسباب الكثيرة التي أدت الى عدم انضمام تركيا للاتحاد الأوربي.

وبالإسقاط على القضية الحالية، يمكن القول أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي يعد اعترافا بكل أعضائه، وما حضور المغرب إلى اجتماعات الاتحاد ومشاركته في مختلف أشغاله (في حالة الانضمام) إلى جانب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلا دليل مادي قاطع على ذلك؛

ب‌ـ من الناحية القانونية: مصادقة المغرب على القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي يعني التزامه بمختلف مقتضياته، لا سيما:

– الدعم الواضح لانعتاق الشعوب الإفريقية ومن الاستعمار (في ديباجة القانون)؛

– المادة الثالثة من القانون التي تتضمن أهداف الاتحاد الإفريقي والتي من بينها:

  • الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها،
  • تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب، طبقا للميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والمواثيق الأخرى ذات الصلة. وللإشارة، يكرس الميثاق الإفريقي حق الشعوب في تقرير مصيرها كحق أساسي من حقوق الإنسان (تؤكد الديباجة على ضرورة محاربة و تصفية الاستعمار من القارة السمراء، وتكرس المادة 20 الحق في تقرير المصير).

– المادة الرابعة من القانون المتعلقة بمبادئ الاتحاد الإفريقي، والتي نجد في قمتها:

  • مبدأ المساواة بين الدول الأعضاء في الاتحاد (المبدأ الأول في الترتيب)؛
  • مبدأ احترام الحدود القائمة عند نيل الاستقلال (المبدأ الثاني في الترتيب).

ج ـ هل يمكن للمغرب أن يتحفظ عن المبادئ المشار إليها أعلاه؟ أم سيكون مجبرا على قبولها في حالة انضمامه إلى الاتحاد الإفريقي؟

تنص اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات التي اعتمدت سنة 1968 ودخلت حيز التنفيذ سنة 1980 على ما يلي:

المادة 19: “للدولة، لدى توقيع معاهدة ما أو التصديق عليها أو قبولها أو إقرارها أو الانضمام إليها، أن تبدي تحفظا[1]، إلا إذا: (ج) أن يكون التحفظ (…) منافيا لموضوع المعاهدة وغرضها”.

أي أن التحفظات، والاعلانات التفسيرية، التي يمكن أن يضعها المغرب حين انضمامه ومصادقته على القانون التأسيسي لا يمكن أن تشمل أهداف منظمة الاتحاد الإفريقي ومبادئها، لا سيما تلك المشار إليها أعلاه.

من ناحية أخرى، تنص الفقرة الثالثة من المادة 20 “حين تكون المعاهدة وثيقة منشئة لمنظمة دولية، يتطلب التحفظ، ما لم تنص المعاهدة على حكم مخالف، قبول الجهاز المختص في تلك المنظمة”.

هل يعني هذا أن الهيئة المختصة على مستوى الاتحاد الإفريقي، كالمستشارين القانونيين أو أمانة الاتحاد (اللجنة)، مطالبة بالنظر في مقبولية التحفظات؟

للإشارة، وقّع المغرب علة معاهدة فينا في 23 مايو 1969 وصادق عليها في 26 سنتمبر 1972 (أي أنه ملزم باحترام موادها، لا سيما تلك المتعلقة بتقديم التحفظات).

5ـ أهداف هذه المناورة  السياسية:

كخلاصة لهذا المقال، ما هي الأهداف المتوخاة من هكذا مبادرة يقوم بها المغرب في هذه الظرفية؟

ككافة المناورات السياسية والدبلوماسية، لهذه المبادرة مجموعة من الأهداف التكتيكية وأخرى إستراتيجية: ومن بين الأهداف التكتيكية في اعتقادنا:

– خلق انقسام داخل الاتحاد الإفريقي حول قبوا انضمام المغرب و بأي شروط يمكنه ذلك،

– خلق انقسام داخل الاتحاد الإفريقي حول دعم تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية،

– مواجهة الدول الداعمة للشعب الصحراوي في عقر دار الاتحاد الإفريقي،

– إيجاد موطئ قدم للموظفين الدوليين المغاربة داخل مؤسسات وهياكل الاتحاد الإفريقي،

– التأثير من داخل الاتحاد على مواقف الدول الداعمة للقضية الصحراوية (سياسة بذل أقصى مجهود بغية تجميد أو سحب الاعتراف).

أما الأهداف الإستراتيجية فتشمل:

– تجاه الاتحاد الإفريقي: تحييد هذه المنظمة الاقليمية عن دراسة قضية الصحراء الغربية (كما هو الحال على مستوى جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي).

– تجاه الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية: ببساطة، طردها أو إخراجها من الاتحاد الإفريقي.

خاتمة:

في الأخير، يمكن القول أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر وارد جدا، وممكن من الناحية التقنية ومتاح من الناحية السياسية. لكنه سيكون مكلفا للمغرب من الناحية الدبلوماسية والقانونية، وهذا ما يجعلنا نكاد أن نجزم عن سبب تردد وتأخر المغرب في القيام بهذه الخطوة لمدة 32 سنة.

فهل تلقى المغرب تطمينات وضمانات من جهة معينة أن انضمامه سيكون بأخف الأضرار؟ أم أنه يعتبر فقط السياق الحالي الأكثر ملاءمة لتنفيذ مناوراته؟ لا أحد يستطيع الإجابة عن هذا السؤال.

المهم، أن كل الحذر مطلوب من الاتحاد الإفريقي، المطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى، بعدم المساومة حول مبادئ المنظمة الإقليمية، أي أن انضمام المغرب المحتمل لا يجب أن يكون على حساب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وقضية الشعب الصحراوي العادلة.

وبالعكس، يمكن إلى حد ما اعتبار انضمام المغرب أمرا جد محمود حيث أن هذه الخطوة قد تجبر المملكة على الاعتراف بمبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار، وبقدسية تصفية الاستعمار وحق الشعوب في تقرير مصيرها، وبالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو مؤسس للاتحاد الإفريقي.

والأكيد، أن نجاح جهود المغرب في هذا الصدد، باختلاف مستوياتها وحدتها، لا يمكن أن يكلل من وجهة النظر المغربية إلا بإخراج الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من الاتحاد الإفريقي، وهذا ما يستوجب علينا إدراكه حق الإدراك والاستعداد له أيضا بنفس القدر من الجدية.

أحدث الإضافات

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

نيروبي (كينيا)– استُقبل وفد الجمهورية الصحراوية المشارك في الندوة الدولية حول الإقتصاد الرقمي، أمس الثلاثاء، من طرف رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، وذلك في القصر الجمهوري، رفقة الوزراء الأفارقة المشاركين في هذا المحفل الدولي الهام. وقد شارك الوفد الصحراوي في تبادل وجهات النظر الى جانب الأشقاء الأفارقة مع الرئيس الكيني حول التحديات التي تواجهها افريقيا والفرص […]

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– ترأس اليوم الأربعاء، الرئيس الصحراوي-الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أشغال الدورة العادية الرابعة للأمانة الوطنية للجبهة.  وفي كلمته الإفتتاحية لأشغال الدورة، أوضح إبراهيم غالي، أن الدورة ستتطرق  إلى محاور رئيسية من قبيل السياسي التنظيمي والميدان العسكري والأمني والميادين الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والخارجية وملف الأمم المتحدة، وصولاً إلى بلورة خلاصات واستنتاجات ومن […]

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

بيونغ يانغ (كوريا الشمالية)– قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن وفدا من بيونغ يانغ برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حاليا، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونغ هو غادر بيونغ يانغ أمس الثلاثاء جوا على رأس وفد وزاري لزيارة […]

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

غزة (فلسطين)– بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فيديو لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، يندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة بنيامين نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه. ويعود الفيديو للأسير الإسرائيلي هيرش جولدبيرغ بولين (24 عاما)، الذي قال إنه من مواليد كاليفورنيا بالولايات المتحدة ويسكن مع عائلته في القدس المحتلة. وفي بداية حديثه، وجه الأسير كلامه […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

الجزائر– إستقبل السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر الطالب عمر، السفير الكوبي بالجزائر، هيكتور آكارثا، بمقر سفارة الجمهورية الصحراوية بالجزائر العاصمة. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين، الصحراوي والكوبي، حيث عبر السفير الكوبي عن دعم ومساندة كوبا لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة الجهورية الصحراوية. […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– نظم إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بالتعاون مع وزارة الثقافة، ندوة إعلامية لتقديم كتب وإصدرات جديدة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بحضور مجموعة من الكتاب والصحفيين ووسائل الاعلام الصحراوية والمهتمين بشأن تدوين التاريخ والثقافة الصحراوية. وخلال كلمته أمام الحضور، نوه الأمين العام للإتحاد، نفعي أحمد محمد، بأهمية تدوين وحماية الموروث […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

نيروبي (كينيا)– تشارك الجمهورية الصحراوية في أشغال الندوة الأفريقية حول الإقتصاد الرقمي، التي تحتضنها العاصمة الكينية نيروبي.  وأشرف على إنطلاق أشغال الندوة الأفريفية، التي تعقد تحت شعار “إطلاق العنان للتنمية بما يتجاوز حدود الربط الإلكتروني”، وتتواصل إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري، الرئيس الكيني، وليام روتو، ويحضرها 16 وزيرا من مختلف دول أفريقيا، إلى جانب […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

كانطابريا (إسبانيا)– احتضن مقر البرلمان الجهوي لمقاطعة كانطابريا بإسبانيا معرضا يوثق كفاح ونضالات الشعب الصحراوي  ضد الإستعمار، تحت اسم “رحلة نساء الصحاري”، أشرف على تدشينه رئيسة البرلمان الجهوي للمقاطعة، ماريا خوسي غونزاليث. وفي كلمة لها، أعربت غونزاليث، عن أملها بأن يشكّل المعرض الذي يضم صورا لمراحل الكفاح التحرري للشعب الصحراوي “إحياءً للإحساس المستمر بالقضية الصحراوية، وأن يكون […]