اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تندد بشدة بأحكام قضاء الاحتلال المغربي في حق علي السعدوني ورفاقه

منبر الخبر والتحليل

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تندد بشدة بأحكام قضاء الاحتلال المغربي في حق علي السعدوني ورفاقه

21 ديسمبر / كانون الأول 2016 - آخر تحديث 21 ديسمبر 2016 / 18:10

التعليقات 0

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تندد بشدة بأحكام قضاء الاحتلال المغربي في حق علي السعدوني ورفاقه

@ صورة من الأرشيف

ولاية الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)- أعلنت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، عن تنديدها الشديد بالأحكام الجائرة والصورية في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين: علي السعدوني ونور الدين العركوبي وخليهن الفك، مُطالبة الدولة المغربية بالإفراج الفوري واللامشروط عنهم.

وناشدت اللجنة الصحراوية كل القوى المحبة للعدل والإنصاف والمنابر الإعلامية والشخصيات الوازنة للضغط على المغرب من أجل التدخل للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.

كما دعت في نفس البيان وبإلحاح الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان الأممي بضرورة إيجاد آلية أممية مستقلة، أو توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، لضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:

بيـــــــــان

إن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان وبحكم اهتمامها ومتابعتها لوضعية حقوق الإنسان المنتهكة من قبل السلطات المغربية الاستعمارية بالأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية وجنوب المغرب، تعبر عن شديد الإدانة والاستنكار للأحكام الظالمة والجائرة الصادرة من قبل محكمة الاستئناف بمدينة العيون المحتلة نهار اليوم 21 ديسمبر 2016، والمتمثلة في سنتين سجنا نافذا في حق ثلاثة مناضلين صحراويين من نشطاء انتفاضة الاستقلال، ويتعلق الأمر بكل من: علي السعدوني، نور الدين العركوبي وخليهن الفك، وذلك في غياب أية شروط ومعايير المحاكمة العادلة، مستندة كعادتها على محاضر واهية مفبركة من قبل الأجهزة الأمنية المغربية.

للإشارة، فمجموعة الثلاثة هم من النشطاء الأعضاء في لجنة الصحراويين رافضي الجنسية المغربية ونشاطهم السلمي المناهض للاحتلال وكتاباتهم للشعارات السياسية على جدران مؤسسات تابعة للاحتلال. وتأتي خلفية المحاكمة الاستعمارية وأحكامها الجائرة، انتقاما من نشاط المجموعة ومواقفهم السياسية الرافضة للاحتلال المغربي.

وكعادتها المشينة في مجال حقوق الإنسان، أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على طرد محاميين إسبانيين يوم 20 ديسمبر 2016، ومنعهما من دخول العيون المحتلة، وهما المحامين خوسى ربرت و نيبس كوبس من المجلس العام للمحاماة الإسباني، الذين كانا في طريقهما إلى العيون المحتلة لحضور محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي علي السعدوني وزملائه المقررة يوم 21 ديسمبر 2016. وليست هذه المرة الأولى التي تتعمد فيها سلطات الاحتلال المغربية على طرد المراقبين والوفود الأجنبية المتضامنة مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة ومنعهم من دخول المناطق المحتلة من الصحراء الغربية خشية فضح ممارساتها وقضائها الموجه من قبل الاستخبارات المغربية.

وأمام هذا التوجه الاستعماري الخطير، فإن اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان:

ــ تندد بشدة بهذه الأحكام الجائرة والصورية في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين الثلاثة علي السعدوني، نور الدين العركوبي وخليهن الفك، وتطالب الدولة المغربية بالإفراج الفوري واللامشروط عنهم.

ــ تعلن عن تضامنها المطلق مع جميع المعتقلين السياسيين ومع عائلاتهم التي تعاني من الممارسات المشينة المغربية المنافية لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

ــ تناشد كل القوى المحبة للعدل والإنصاف والمنابر الإعلامية والشخصيات الوازنة للضغط على المغرب من أجل التدخل للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.

ــ تعلن عن تضامنها المطلق مع كل المدافعين والنشطاء وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، بسبب ما يتعرضون له من ممارسات وإهانات حاطة من الكرامة الإنسانية.

ــ تطالب الحكومة المغربية الاستعمارية بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة المدافعين والنشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين بدون قيد أو شرط، وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حقهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وفتح الأرض المحتلة من الجمهورية الصحراوية أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية، للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الدولة المغربية.

ــ وفي الأخير، وأمام هذه الانتهاكات المغربية الصارخة للشرعية الدولية، فإن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان تدعو وبإلحاح الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان الأممي بضرورة إيجاد آلية أممية مستقلة، أو توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو، لضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.

26 أبريل / نيسان 2024

أستانا (كازاخستان)– أبدت كل من روسيا والصين استعدادهما لتوسيع وتوثيق التعاون العسكري مع إيران، وذلك على هامش اجتماع لمنظمة شنغهاي للتعاون الذي يقام في كازاخستان اليوم الجمعة. فقد قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن روسيا مستعدة لتوسيع التعاون العسكري والفني مع إيران، وذلك خلال اجتماع مع نظيره الإيراني محمد رضا أشتیانی. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن شويغو […]

اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تندد بشدة بأحكام قضاء الاحتلال المغربي في حق علي السعدوني ورفاقه

مواضيع من نفس الفئة

أحدث الإضافات