وتتحدث التقديرات عن مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص وإصابة عشرات الآلاف منذ بدء الصراع، الذي خلف أكبر أزمة طوارئ في الأمن الغذائي في العالم.
وتقول لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط بالعفو الدولية: “تستمر جميع أطراف النزاع في التسبب بمعاناة رهيبة للسكان المدنيين. فالمدارس والمستشفيات تحوَّلت إلى أنقاض، وآلاف الأشخاص أُزهقت أرواحهم، وملايين الأشخاص نزحوا عن ديارهم، وباتوا في حاجة ماسَّة إلى مساعدات إنسانية”.
وحذرت من أنه “ثمة أدلة كثيرة على أن تدفق الأسلحة غير المسؤول إلى قوات التحالف الذي تقوده السعودية أدى إلى إلحاق أضرار هائلة بالمدنيين اليمنيين”، مشيرة إلى أن ذلك “لم يردع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرهما من الدول، ومنها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، من الاستمرار في شحن أسلحة تُقدَّر قيمتها بمليارات الدولارات”.
كما قالت المنظمة الحقوقية إن الحوثيين متهمين أيضا بقتل وجرح مدنيين إثر إطلاق ذخائر متفجرة عشوائية تنتشر على مساحات واسعة في المناطق السكنية.
واتهمت العفو الدولية الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ عام 2014، بتنفيذ موجة من عمليات التوقيف والاحتجاز التعسفية.