المغرب يقرع طبول الحرب ضد الأمم المتحدة

2 أبريل / نيسان 2018 - آخر تحديث 2 أبريل 2018 / 23:58

   التعليقات 0

_ بقلم: محمد سالم أحمد لعبيد

لا أحد يجهل اليوم سلوكات المحتل المغربي كلما ضاقت به الاوضاع واصبح محاصرا يدفع دفعا نحو الحل الذي ترسم مساره بوضوح الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارت الامم المتحدة، والقاضي بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تصفية الاستعمار وتقرير المصير.

فالمغرب يعي جيدا ان تهديد الشعب الصحراوي والجيش الصحراوي من سابع المستحيلات، لان 16 سنة من الحرب أرغمته وجيشه على التوقيع على الاتفاقيات المشتركة لمنظمتي الوحدة الأفريقية والامم المتحدة في 30 أغسطس 1988، وجعلته يوقع ويصادق على مخطط التسوية الاممي القاضي باجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف من الامم المتحدة يختار من خلاله الشعب الصحراوي بين الاستقلال أو الانضمام إلى المغرب.

16 سنة من الحرب جعلت نظام التوسع المغربي يعرف جيدا من هو الشعب الصحراوي وماهي قدرة الجيش الصحراوي البطل الذي لقنه دروسا لن ينساها المغرب أجيالا وأجيالا، ويعرف قتلاه وأسراه ان الجيش الصحراوي وضع السلاح منتصرا لا مهزوما، لكن رغبة في تسهيل مهمة المنتظم الدولي بفتح الطريق امام الحل السلمي الذي التزمت به الامم المتحدة وقبله المغرب وجبهة البوليساريو، ويعي جيدا ان جبهة البوليساريو لم تطلب المفاوضات ولم تطلب وقف اطلاق النار بل الامم المتحدة هي التي اقرته والتزم به الطرفان.

المغرب يعرف جيدا من هو الشعب الصحراوي ويعرف انه لم يستطع ان ينهيه لا في جولة اسبوع ولا في جولة شهر ولا في جولة سنة ولا في جولة عقود، وان الشعب الصحراوي الذي هزمه في الحرب المسلحة، وهزمه في المعركة الدبلوماسية وهزمه في المعركة القانونية ويهزمه على كافة الاصعدة، هو اليوم اقوى واشد صلابة وبأسا من 1991، واكثر جاهزية بل اكثر رغبة في دك حصونه وطرده بالقوة لولا احترام الجبهة والتزاماتها مع مساعي المنتظم الدولي .

فغوغاء المحتل المغربي اليوم، وتصريحات مسؤوليه وتجند احزابه المخزنية وعملائه وبيادقه لا يخرج عن اطار محاولاته البائسة واليائسة في الضغط على الامم المتحدة وافتعال سيناريوهات من محض خياله للتملص من الالتزامات وتخفيف الضغط والحصار الذي يزداد يوما بعد اخر حول عنقه لإرغامه على الاستسلام والتسليم بالشرعية الدولية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف وغير المنقوص ولا المشروط في تصفية الاستعمار واستكمال السيادة على كامل ترابه الوطني.

ففي سنة 2010، وبعد معركة “اكديم إزيك” البطولية وتوجه الامم المتحدة نحو التأكيد على أن قاعدة الحل لا يمكن أن تخرج عن إطار احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وتأكد المغرب من فشل توجهه الرامي الى استغلال المفاوضات لفرض تشريع احتلاله للصحراء الغربية.

هاجم ملك المغرب في خطابه يوم 6 نوفمبر الامم المتحدة واظهر التصلب والعجرفة، وأكد بأن اقصى ما يعطيه المغرب هو الميت مقترحه للحكم الذاتي، وهدد المناطق المحررة والجيش الصحراوي والمخيمات والجزائر، وأمر بالاعتداء على مخيم البطولة والشهامة “اكديم إزيك”.

وفي سنة 2011 وبعد فشل كافة محاولاته لفرض مقترحه الميت للحكم الذاتي قاعدة للتفاوض وانسحابه من جولة اللقاءات التمهيدية التاسعة التي اشرف عليها المبعوث الشخصي السابق السفير اكريستوفر روس، استغل ظروف المؤتمر الشعبي العام الثالث عشر للجبهة المنعقد في منطقة تفاريتي المحررة ديسمبر 2011 للتهديد والوعد والوعيد، بل وعمد الى تحريك قواعده الجوية ببنكرير ومراكش، وجند مخبريه يتقدمهم الطواجني رئيس مايسمى “جمعية الصحراء المغربية” للتوجه نحو الجدار وما الى ذلك، وكان كل ذلك غوغاء وطبول تقرع في الفراغ.

وفي سنة 2013 عندما لوحت الولايات المتحدة الامريكية بتقديم مقترح لتوسيع صلاحيات بعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة وحماية حقوق الانسان، اعلن المغرب التعبئة الشاملة ضد الولايات المتحدة الامريكية وتسابقت الاحزاب السياسية والمخزن للتحريض والخروج الى الشارع للتنديد بموقفها، واعلن المغرب رسميا رفضه لوساطة السيد كريستوفر روس، وخرج الملك مجددا من عباءته ليصب جام غضبه في خطاب العرش وخطابه امام البرلمان شهر اكتوبر وخطابه في 6 نوفمبر على الجميع وفي مقدمتهم الجزائر والاتحاد الافريقي وروس، وهاجم المغرب الرسمي الاتحاد الافريقي وادان الندوة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي في نيجيريا التي طالبت بمقاطعت المغرب اقتصاديا على غرار نظام الميز العنصري بجنوب أفريقيا، وتم الاعتداء يوم 1 نوفمبر تزامنا مع ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر على القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء .

وفي سنة 2014 عندما اصبح موقف الاتحاد الافريقي قويا وتم تبني الصحراء الغربية كاخر قضية تصفية استعمار بالقارة الافريقية وتم تعيين مبعوث خاص للاتحاد الى الصحراء الغربية وتشددت الامم المتحدة في مواقفها والدفاع عن قراراتها وتمت محاصرة المغرب بالتقارير الامريكية والدولية حول ملفي حقوق الانسان بالصحراء الغربية وتورط المغرب في الارهاب، نظم المغرب عدة منتديات ولقاءات يشرف عليها اليازغي واخرون للحديث عن المناطق الصحراوية المحررة والعلاقة مع الجزائر، وهاجم الملك مجددا الجميع ورفض المغرب استقبال الممثلة الخاصة للامين العام بالصحراء الغربية السيدة كيم بالدوك.

وفي شهر اغسطس تابع الجميع التحركات العسكرية المغربية في عديد المناطق، ودخل المغرب حالة طوارئ عسكرية وتمت اقالة البناني وتجندت وسائل الاعلام المغربية للترويج لاستقالة المبعوث الشخصي، وعاد الملك ليعلن رفضه لاي حل لايشرع احتلاله للصحراء الغربية، وقدم وزير الخارجية المغربي انذاك السيد مزوار، عديد التصريحات المهددة للامم المتحدة وللجزائر، وهاجم المغرب الاتحاد الاوروبي وهدد بوقف التعاون معه في مجالي الهجرة السرية والارهاب.

وفي سنة 2015، اوقف التعامل مع السيد روس رسميا وبشكل غير معلن ومنعه من زيارة المناطق المحتلة وخفض من مستوى استقباله الى ادنى درجة في الترتيب الدبلوماسي، وقبل بعد ستة اشهر اعتماد السيدة بالدوك، وعمل المغرب على مواجهة قرار المحكمة الابتدائية الاوروبية التي الغت نهاية العام 2014 اتفاقيات الصيد البحري مع المغرب لشمولها الصحراء الغربية، ودفع بالاتحاد الاوروبي الى الطعن في القرار وفتح ابوابه امام امواج بشرية من المهاجرين الافارقة نحو اوروبا، وتصاعدت العمليات الارهابية باوروبا التي نفذها مغاربة، وعاد للتلويح بان المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، واكد ان اكثر ما يعطيه المغرب هو الحكم الذاتي، بل وحاول جر الامين العام للامم المتحدة ليكون اللقاء بينه والملك يوم 6 نوفمبر بالعيون المحتلة.

وفي سنة 2016، فشل المغرب في ارضاخ الامين العام للامم المتحدة لرغباته من خلال محاولة ثانية لجعله يلتقي ملك المغرب بالعيون المحتلة، فرفض زيارة السيد بان كيمون ومنعه من زيارة المناطق المحتلة، وبعد زيارة الامين العام لدول الجوار ومخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة وتاكيده في ختام زيارته بان المغرب قوة احتلال، هاجم المغرب الامين العام وعاد لنفس سيناريوهات تأليب المغاربة ضده، واقدم على طرد المكون السياسي والمدني لبعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء للحيلولة دون صدور اية ادانة اممية ضد تصرفه وعرقلة مساعي الامم المتحدة وتحويل المسار نحو قضية اعادة المكون الاممي، وهاجم الملك خلال مشاركته في مجلس التعاون الخليجي الدول الغربية واساسا الولايات المتحدة الامريكية، وهدد بتغيير تحالفاته نحو روسيا والصين، واعلن في خطاب العرش عن توجهه نحو افريقيا والاتحاد الافريقي الذي كان ولايزال يرفض اي تدخل له في القضية الصحراوية ويمنع حتى اليوم المكون الافريقي بالمنورسو من العودة الى العيون المحتلة، ودشن سلسلة زيارات الى عديد الدول الافريقية بما فيها المتشددة في الدفاع عن القضية الصحراوية، وصرف اموالا طائلة ودشن مشاريع وهمية في محاولة لكسب الود الافريقي، وقبل شروط الاتحاد الافريقي للانضمام وصادق على قانونه التاسيسي.

كما هاجم المغرب الاتحاد الاوروبي وهاجم المحاكم الاوروبية بعد قرار المحكمة العليا في 21 ديسمبر 2016 وضغط بكل ما يملك مدعوما بالاستعمارين الفرنسي والاسباني ليفرض املاءاته على اوروبا، واتسعت دائرة العمليات الارهابية باوروبا التي ينفذها مغاربة وتصاعد تهريب المخدرات والهجرة السرية نحو اوروبا.

وفي 12 اغسطس ولمواجهة الضغط الدولي، ومحاولة استغلال الانتخابات الرئاسية في عديد الدول واساسا فرنسا والولايات المتحدة الامريكية، وكذا على مستوى الامانة العامة للامم المتحدة، اعتدى على منطقة الكركرات المحررة في خرق سافر لاتفاقية وقف اطلاق النار، ومع تصدي جيش التحرير الشعبي الصحراوي لمحاولته والتي كانت قوية وسريعة، هلل وطبل وزمجر وحرك ما لديه مهددا ومتوعدا بالرد القوي، فذهب تهديده ووعيده مهب الريح ليجد نفسه مرغما على الانسحاب الفوري واعادة قواته الى مواقعها.

وفي سنة 2017 انضم المغرب الى الاتحاد الافريقي بشروط هذا الاخير وظن ان الامر حسم لصالحه، ففشل الاجتماع التشاركي بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة حول الاقتصاد والمال في داكارلمحاولة المغرب التشويش على حضور الدولة الصحراوية، وعقد مجلس السلم والامن الافريقي اجتماعه حول الصحراء الغربية رغم تغيب المغرب واصدر قرارات اكثر صرامة من قبل، فرفع من مستوى تمثيل السيد شيصانو الى المبعوث السامي للاتحاد الافريقي، وادان نهب الثروات الطبيعية واشاد بقرار محكمة العدل الاوروبية في هذا الصدد، وادان اوضاع حقوق الانسان ومنع المغرب دخول بعثة مفوضية الاتحاد لحقوق الانسان الى المناطق المحتلة وطالب الامم المتحدة بتحديد تاريخ للاستفتاء، ثم جاءت قمة الشراكة بين الاتحاد الافريقي واليابان في العاصمة الموزمبيقية، ففشل المغرب وحضرت الدولة الصحراوية وتمت ادانة تصرفات الوفد المغربي، لتأتي قمة أبيدجان للشراكة بين الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والتي ورغم الضغط الفرنسي والتهديد والوعيد كرست وجود ومكانة الدولة الصحراوية بصفة نهائية داخل الاتحاد، واعاد مجلس الامن الدولي مع الامين العام الجديد التاكيد السيد غوتيريس الذي روج المغرب انه صديق له على قراراته السابقة وحث طرفي النزاع على التعجيل بالدخول في مفاوضات مباشرة من اجل الحل الذي يضمن للشعب الصحراوي حق تقرير المصير واقر بعثة تقنية لحل المشاكل المتعلقة باتفاقيات وقف اطلاق النار بعد الخرق المغربي واكد على اهمية حماية حقوق الانسان والدعم الانساني للاجئين، ليتم بعد ذلك تعيين الرئيس الالماني السابق السيد كوهلر مبعوثا شخصيا جديدا للامين العام للامم المتحدة والذي قام بزيارة للمنطقة شهر اكتوبر، ووسع مشاوراته التي شملت الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي وايقن المغرب ان الامر ليس في منتاوله ولا في متناول فرنسا، واحس المغرب مجددا بالضيق والمحاصرة فاعلن رسميا رفضه البعثة التقنية التي اقرها مجلس الامن لحل المشاكل المرتبطة باتفاقيات وقف اطلاق النار، وبدأ البحث عن منفذ تارة يروج بان مهمة البعثة الاممية لا يتجاوز وقف اطلاق النار وتارة أخرى ان مهمة المبعوث الشخصي لا يمكن ان تسمح له بزيارة المناطق المحتلة.

اما في سنة 2018، فاولى الضربات كانت القمة الثلاثون للاتحاد الافريقي، وتوقيع المغرب الى جانب الجمهورية الصحراوية على اتفاقيات التجارة الحرة والتي كانت ضربة قوية لمطامح المغرب الذي روج لها داخليا من الاتحاد الافريقي من اجل التاثير على مكانة الدولة الصحراوية، تلى ذلك قرار محكمة العدل الاوروبية الذي كان هدية من العدالة الاوروبية للشعب الصحراوي في ذكرى ميلاد الدولة الصحراوية الثانية والاربعون وشكل ذلك ضربة موجعة للنظام المغربي والنظامين الاستعماريين الفرنسي والاسباني لتبدا مشاورات ولقاءات السيد كوهلر مع دول الجوار وطرفي النزاع فحاول المغرب الترويج لزيارة كوهلر ولقائه في الرباط وبعد فشله في ذلك حاول اظهار انه هو من يحدد مكان اللقاء فشذ عن باقي الوفود ليقرر اللقاء في لشبونة عاصمة البرتغال، واعلن رسميا ألا وجود ولا برنامج لمفاوضات مع الجبهة ليصدم بلقاءات وتصريحات كوهلر؛ واخيرا بمحتوى تقرير الامين العام الاخير والذي جدد الحث على المفاوضات والحث على البعثة التقنية المكلفة بحل الاشكاليات المتعلقة باتفاقيات وقف اطلاق النار، مؤكدا على رفض المحتل المغربي لها وكان التقرير قويا في الحديث والى اول مرة بشكل واضح عن اوضاع حقوق الانسان بالمناطق المحتلة والانتهاكات المغربية المتواصلة وممارسة التعذيب والاحكام الجائرة.

وفي ظل هذه العوامل مجتمعة، وامام قرار المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وقبل زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي المقررة الى الاقليم وامام صعوبة الحل التقني للقفز على قرار محكمة العدل الاوروبي استشعر المغرب الخطر واحس بالنهاية فعلا وبدأ يبحث عن سند أو حدث يركب عليه لإيجاد وضع مشابه للذي عمد ايجاده في 12 اغسطس 2016 بالكركرات.

فالدولة الصحراوية ومنذ تحرير المناطق المحررة وهي تمارس سيادتها عليها كاملة وتبني وتشيد وتعمر وتقيم مؤمراتها واحتفالاتها ومناوراتها على هذه الربوع المحررة، ومنذ وقف اطلاق النار والجماهير الصحراوية رفقة المتضامين الاجانب تنظم الوقفة تلو الاخرى امام جدار الذل والعار المغربي للمطالبة بإزالته؛ فما الدافع اليوم الى هذه الهالة والبهرجة والتهديد الاجوف، فالكركرات كانت خطا قاتلا لنظام الاحتلال المغربي، فما الذي يريده المغرب من تزييف الحقائق للتهديد مجددا بمنطقة المحبس ان لم يكن محاولة جديدة للضغط على الامم المتحدة وعرقلة مساعي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة للتسوية السلمية للنزاع.

أحدث الإضافات

أخبار الصحراء الغربية

19 أبريل / نيسان 2024

ولاية بوجدور (الجمهورية الصحراوية)– خلد أمس  الخميس إتحاد عمال التربية والتعليم التكوين الصحراويين ذكرى عقد من التأسيس، تحت شعار: “نضال متواصل وعمل دؤوب”، بحضور كل من وزير التربية والتعليم والتكوين المهني خطري آدوه، وزير النقل والطاقة السالك محمد أمبارك، المدير الوطني للتجهيز محمد سالم الراضي. كما حضر الحدث بالإضافة إلى منتسبي الإتحاد الأمين العام لوزارة الإعلام، رئيس اللجنة […]

أبرز الأخبار

19 أبريل / نيسان 2024

نيويورك (الأمم المتحدة)– في تصريح صدر اليوم دحض عضو الأمانة الوطنية وممثل الجبهة بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو، الدكتور سيدي محمد عمار، الادعاءات التي قدمها ممثل دولة الاحتلال المغربية لدى الأمم المتحدة خلال مناقشة مجلس الأمن حول “دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط” التي عُقِدت نهار أمس. وفيما يلي النص […]

أبرز الأخبار

19 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– اختتمت أمس الخميس اشغال الطبعة الثالثة للندوة الدولية العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة ما بين يومي السابع عشر والثامن عشر تحت شعار” تحديات وآفاق”، وذلك بحضور رئيس الجمهورية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي وأعضاء من الامانة الوطنية واطارات الدولة الصحراوية، ووفود من عدة دول عربية ومن امريكا اللاتينية. […]

أبرز الأخبار

19 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)–   ألقى الرئيس الصحراوي-الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي كلمة، خلال إشرافه أمس الخميس، على إختتام أشغال الندوة العربية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي، تطرق فيها إلى آخر تطورات القضية الوطنية داخليا وخارجيا وأوجه الكفاح الوطني.  وفيما يلي النص الكامل للكلمة كما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص):  كلمة الأخ إبراهيم غالي، […]

أبرز الأخبار

19 أبريل / نيسان 2024

طهران (إيران)– في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، أعلن التلفزيون الإيراني أن منظومات الدفاع الجوي تصدت لمُسيّرات انتحارية في أجواء محافظة أصفهان الواقعة في قلب إيران ومدينة تبريز شمال غربي البلاد. وبعد ساعات من هذه العملية، تغيب الرواية الرسمية الإسرائيلية وحتى الأميركية، بينما أكدت طهران، منذ الساعات الأولى، أن العملية عبارة عن مُسيّرات انتحارية صغيرة وأنها تصدت لها […]

أبرز الأخبار

17 أبريل / نيسان 2024

نيويورك (الأمم المتحدة)– تحت رئاسة مالطا، عقد مجلس الأمن أمس الثلاثاء مشاورات مغلقة حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) تماشياً مع القرار 2703 (2023) الذي تبناه مجلس الأمن في 30 أكتوبر 2023. وكان مجلس الأمن قد طلب في قراره من الأمين العام أن يقدم إحاطات إلى المجلس على فترات منتظمة، وكذلك في […]

أخبار الصحراء الغربية

17 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– نظمت وزارة الصحة الصحراوية، عبر قسم الإعلام والتحسيس، يوما تكوينيا، لفائدة المشاركين في مبادرة “الإتصال من أجل تغيير السلوك”. وخصص اليوم التكويني لكيفية إعداد الحملات التحسيسية وأساليب الاتصال المتاحة في سبيل إيصال الرسالة الصحية، وكذا تزويد المشاركين في الحملات التحسيسية المزمع القيام بها  بالتقنيات الأساسية في مجال الاتصال والتواصل والتفاعل […]

أبرز الأخبار

17 أبريل / نيسان 2024

عيتا الشعب (جنوب لبنان)– صعّد جيش الإحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، من عملياته العسكرية على بلدات جنوب لبنان عقب استهداف حزب الله بالصواريخ والمسيّرات مركزا قياديا إسرائيليا في بلدة العرامشة بالجليل الأعلى، أسفر عن إصابة 14 جنديا. وقال جيش الإحتلال الصهيوني إنه قصف أهدافا عدة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان، مضيفا أنه استهدف مصدر إطلاق الصواريخ التي قصفت شمال إسرائيل. […]