الأمم المتحدة والقضية الصحراوية

24 أبريل / نيسان 2018 - آخر تحديث 24 أبريل 2018 / 18:33

   التعليقات 0

ــ بقلم: محمد سالم أحمد لعبيد

تابعتُ عديد المقلات والتحليلات والآراء هذه الأيام حول مسودة قرار مجلس الأمن وموقف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وغيرها، وتغيرات في بعض المواقف وتأثير قصف سوريا على الملف، وما إلى ذلك؛ وأود أن أوضح ما يلي:

1-    في 31 أكتوبر 1975 عندما اجتاحت قوات الاحتلال والتوسع المغربي ترابنا الوطني، وفي تلك الفترة كان الشعب الصحراوي في بداية تشكله لا يملك شيئا، قليلُ العتاد والرجال، يغلب عليه الجهل والتخلف والفقر ومخلفات الاستعمار الاسباني، قوات العزو المغربي ترافقها أسلحة وخبراء إسرائيل وفرنسا وأمريكا وبريطانيا، وتمولها أموال السعودية والعراق والسودان ومصر…؛ كل هذا لم يستطع القضاء على الشعب الصحراوي وفي تلك الظروف.

2-    يوم 06 نوفمبر 1975 عندما اعتدت قوافل جياع المغرب على ترابنا الوطني فيما عرف بـ”المسيرة السوداء”، كانت غالبية دول العالم مشاركة بوفودها وإعلامها، ولا أحد ينسَ إعلام فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والسعودية…

3-    منذ 31 أكتوبر 1975 وحتى يوم 06 سبتمر 1991، أي يوم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في إطار ما سمي بـ”مخطط الأمم المتحدة من أجل السلام في الصحراء الغربية”، أي على مدى 16 سنة من الحرب المسلحة والمغرب يتلقى الدعم العسكري والمادي، عدة وعتادا، وبدون حدود، من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والعراق والسعودية وإسبانيا التي وصل بها العدّاء للشعب الصحراوي درجة بيع المغرب دبابات وألغام بسعر يعادل 1 أورو اليوم، أي بسعر رمزي، وكانت فرنسا حاضرة بطائراتها وقاعدتها في داكار وإسرائيل حاضرة بخبرائها وسلاحها ونظام الميز العنصري بجنوب أفريقيا حاضرا بسلاحه وخبرائه، أي كان العالم كله ضددنا مشاركا في حرب إبادة حقيقة ضد شعبنا، فانهزم المغرب وانهزموا جميعا، فعلى شأن الشعب الصحراوي وتقو ى وتعاظم وبنى دولة تحت صوت الرصاص وقذائف الطائرات والمدافع وبنى جيشا قويا جاهزا خبيرا سيدا فرض نفسه على الميدان سيدا يضرب متى شاء وكيفما شاء وأينما شاء، وكون آلاف الخريجين في كافة المجالات وبنى مختلف المؤسسات وفرض الاعتراف بالواقع الصحراوي حقيقة لارجعة فيها، وطرد المغرب رغم الدور الفرنسي والأمريكي والبريطاني والاسباني والسعودي الخبيث آنذاك من منظمة الوحدة الأفريقية، وجند الشعب الصحراوي خلفه منظمة الوحدة الأفريقية رغم كل الضغوط وفرض تسليم المغرب وتوقيعه على الاتفاقيات المشتركة بين منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة في 30 أغسطس 1988، وأرغم الشعب الصحراوي بمقاومته وصموده وشجاعة أبنائه وإصرارهم على انتزاع حقهم، مخطط التسوية الأممي وفرض على الأمم المتحدة مرغمة أن تدخل على الخط.

4-    في 06 سبتمر 1991، الشعب الصحراوي لم يطلب وقف إطلاق النار، والشعب الصحراوي لم يطالب بمفاوضات مع المغرب أو مع غير المغرب، فالذي جاء بمخطط التسوية الأممي والحل السلمي هي منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة، والذي أقر تنظيم استفتاء لتقرير المصير يختار فيه الشعب الصحراوي بين الاستقلال أو الانضمام هي الأمم المتحدة، فوافق الشعب الصحراوي فقط تلبية لرغبة المنتظم الدولي ووافق المغرب وأعوانه مهزوما لا منتصرا.

5-    من 06 سبتمر 1991 وحتى أبريل 2007، وفرنسا وأمريكا وإسبانيا وإلى حد ما بريطانيا ومال الخليج كلهم وراء المغرب لجعل مخطط التسوية وسيلة لتفكيك وحدة الشعب الصحراوي والقضاء على ممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وراهنوا على عامل الوقت، ففشلت كل محاولاتهم وأعطت خططهم البائسة نتائج عكسية، تقوى الشعب الصحراوي أكثر، وتقوى تمسكه والتفافه بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، طور من قدراته العسكرية والسياسية والدبلوماسية، أبرز ورقة الأرض المحتلة والانتفاضة، وسع مؤسسات الدولة الصحراوية واستكمل متطلباتها، كون آلاف الاطارات، وشرع في تنمية وتأهيل المناطق المحررة، وسع من دائرة التضامن الدولي، قوى علاقاته الدولية، فتح مجالات ضغط أكبر وأشمل وأقوى، وأساس في مجال حقوق الانسان وملف الثروات الطبيعية وملف جدار الذل والعار، دخل المنظمات والمنتديات الدولية، وظف ورقة المجتمع المدني والبرلمانات، قوى مكانة الدولة بالاتحاد الأفريقي، ولج الساحة الأوروبية دبلوماسيا وربط علاقات مع الأحزاب السياسية واستطاع نزع المرجعية الأسبانية بالنسبة للإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالصحراء الغربية، عزل الموقف الفرنسي داخل مجلس الأمن الدولي بعد خروج بريطانيا من التوجه السابق، جر روسيا إلى الاهتمام بالملف، كسب تعاطفا جيدا من دول أمريكا اللاتينة وأصبح محور الدول غير الدائمة العضوية من أفريقيا وأمريكا اللاتينية فاعلا في القرارات الأممية.

6-    من أبريل 2007 وحتى أبريل 2012، رغم مناورات فرنسا وإلى حد كبير أمريكا بشكل غير مباشر ولعب سياسة العصى الغليظة من فرنسا والحلوى من أمريكا، تمكن الشعب الصحراوي من إفشال خطط الاحتلال، فأبعد مقترح المغرب الذي أعدته فرنسا وراجعت صياغته مادلين أولبرايت الأمريكية، وفرض قرار واحد لا غيره: التفاوض بين طرفي النزاع بحسن نية وبدون شروط مسبقة للتوصل إلى حل سلمي، عادل ودائم يضمن لشعب الصحراء الغربية ممارسة حقه في تقرير المصير  طبقا لثوابت وبنود ميثاق الأمم المتحدة، مما يعني استفتاء الشعب الصحراوي والاعتراف الواضح بأن المغرب قوة احتلال وأن من يحدد مصير ومستقبل الصحراء الغربية هو الشعب الصحراوي والشعب الصحراوي وحده، وحوصر المغرب الذي انسحب من الجولة الرابعة من المفاوضات المباشرة ثم انسحب من الجولة الثامنة من اللقاءات التمهيدية التي قادها المبعوث الشخصي روس، وعملت الجبهة على جمع مزيد من عناصر الضغط والقوة، فقوت ملف الانتفاضة وملف حقوق الانسان، ولعبت بشكل متميز على مستوى الاتحاد الأفريقي الذي تبنى القضية كآخر قضية تصفية استعمار بالقارة الأفريقية وأصبح يضغط على محاوريه وشركائه، وأساسا على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتحديد تاريخ للإستفتاء وتم تعيين مبعوث خاص للإتحاد الأفريقي إلى الصحراء الغربية، ولعب مجلس السلم والأمن الأفريقي وبرلمان عموم أفريقيا ومفوضية حقوق الانسان وكافة هيئات الاتحاد دورا مهما في المرافعة عن القضية الصحراوية، وانبرت دول من أوروبا بمواقف لم تكن موجودة، خصوصا استقبال إيرلاندا للرئيس الصحراوي ومواقف هولاندا والدنمارك والسويد، واتخذ البرلمان الأوروبي مواقف غير مسبوقة، وعين مكلفا خاصا بحقوق الانسان حول حقوق الانسان بالصحراء الغربية ومنطقة الساحل والصحراء، وتقوت مواقف البرلمانات أساسا من أوروبا، وعلى المستوى الداخلي واصل الشعب الصحراوي رغم سياسة التجويع الذي بدأت تمارس ضدده من خلال منظمات ودول الدعم، بناء مؤسساته وتقوية وتحديث قدرات الجيش الشعبي الصحراوي وجاهزيته، وتقوت هيئات الدولة وواصل تقوية البنى التحتية وتأهيل المناطق المحررة وتوظيفها كورقة مهمة في الصراع مع دعاية الاحتلال.

7-    من أبريل 2012 وحتى 2016، استطاع الشعب الصحراوي تضييق الخناق على فرنسا داخل مجلس الأمن وسحب البساط من تحت إسبانيا، وعزل المغرب جهويا وقاريا ودوليا بلمفي حقوق الانسان وملف نهب الثروات الطبيعية، واستطاعت الجبهة جر المغرب نحو المواجهة المباشرة من المنتظم الدولي، فرفض وساطة السيد روس وعرقل تسلم بالدوك لماهمها كممثلة خاصة للأمين العام لأزيد من ثمانية أشهر، ثم إلى المواجهة المباشرة مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، فإلى طرد المكون السياسي لبعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية ثم الانفعال وخرق وقف إطلاق النار في الكركرات، والهجوم على الاتحاد الأفريقي ورفض تدخله في الملف، ومهاجمة الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعرابها عن عزمها طلب توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل ملف حقوق الانسان، كما قوت الجبهة ملف حقوق الانسان وملف الثروات الطبيعة وفتحت جبهة القضاء الأوروبي والمحاكم، ونجحت في الحصول على قرار محكمة العدل الأوروبية في 21 ديسمبر 2016، وجرت فرنسا وإسبانيا للمواجهة المباشرة كطرفين حقيقين في النزاع على مستوى أوروبا من خلال المواجهة بالمحاكم الأوروبية، ثم تمكنت الجبهة من جر المغرب إلى حلبة الصراع داخل الاتحاد الأفريقي وإقناعه بأن الحل يمر حتما عبر الاتحاد.

8-    من مطلع 2017  وحتى اليوم، انضم المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وسلم بأن يوقع على قانونه التأسيسي وأن يقبل بالجلوس إلى جانب الدولة الصحراوية، وتحول الصراع من دولة في مواجهة حركة تحرير إلى مواجهة بين دولتين عضوين بنفس الهيئة، وفشل المغرب وفرنسا في التأثير على مكانة الدولة الصحراوية وتحقق تكريس وجودها بصفة نهائية بعد قمة الشراكة بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي بأبيدجان، وتقوت قرارات الاتحاد، سواء على مستوى هيئات الاتحاد أو على مستوى قمم الاتحاد، وأساسا خلال القمة الثلاثون التي تم فيها توقيع الطرفين على اتفاقية التجارة الحرة، حل كوهلر محل روس، وأخذ الملف بجدية وقوة، فوسع دائرة المشاورات، خصوصا إعطاء دور للإتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الوازنة التي يرفض المغرب دخولها على خط القضية الصحراوية، وأصدرت محكمة العدل الأوروبية حكمها الثاني يوم 27 فبراير 2018 تزامنا واحتفالات الشعب الصحراوي بذكرى إعلان الجمهورية، فأغلق ما تبقّ من الأبواب أمام المغرب، وأصبح التوجه واضحا جدا، قرارات الأمم المتحدة، قرارات الاتحاد الأفريقي، أحكام محكمة العدل الأوروبية تعاظم قوة ووجود الشعب الصحراوي، تقوية تحالفات الدولة الصحراوية، فحوصر المغرب وحوصرت فرنسا وحوصرت إسبانيا وبدأت التحالفات تبرز بشكل آخر، وهو ما يظهر اليوم من خلال مسودة القرار الذي لازال في إطار النقاشات والمشاورات.

9-    مسودة القرار أبرزت معطيات عدة، ونسجل منها ما يلي:

ــ عودة التحالفات القديمةالفرنسية –الأمريكية خصوصا بفعل خدمات فرنسا للولايات المتحدة الأمريكية، ومنها قصف سوريا.

ــ حاجة فرنسا الماسة إلى الولايات المتحدة الأمريكة من أجل إعادتها إلى لعب دورها القديم في أفريقيا وصعوبة تحقيق ذلك دون عزل الجزائر وتقوية محور باريس–الرباط-داكار،  وقطع الطريق أمام الاتحاد الأفريقي الذي بدأ يعرقل مصالح القوى الاستعمارية السابقة في القارة (وثائق موحدة، مؤسسات موحدة، صوت واحد، عملة واحدة…).

ــ حاجة أمريكا لفرنسا لمواجهة الزحف الصيني وحاجة فرنسا لأمريكا في مواجهة قوة ألمانيا.

هذه العوامل وغيرها لعبت دورا كبيرا في صياغة مسودة قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء الغربية، والذي تم فيه الحديث عن منطقة الكركرات، عن بعض المناطق المحررة، عن تقليص دور بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية ليكون بالأساس مراقبة وقف إطلاق النار وما إلى ذلك من المناورات والتناور.

الذي جعلني أكتب هذا المقال هو أن أخلص إلى خلاصة واحدة:

فإن كانوا مجموعين من المغرب وفرنسا وإسبانيا ودول الخليج وغيرهم لم يستطيعوا إنهاءنا في 1975، ولم يتمكنوا من القضاء علينا على مدى 43 سنة اليوم، فلن يستطيعوا المس من مكاسبنا والتأثير على كفاحنا ونحن أصحاب شعار: “كل الوطن أو الشهادة”، و”بالكفاح والسلاح نفدي الصحراء بالأرواح”، و”بالبندقية ننال الحرية”، و”الاستقلال الاستقلال سلما أو بالقتال”.. ونحن شعب ودولة لها مكانتها وحساباتها الجهوية والقارية وقضية قوية بكفاح وبصمود وإصرار مناضليها مدعومة بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقرارات الاتحاد الأفريقي وقرارات الأمم المتحدة، والتي منعتهم حتى الساعة من الحصول على اعتراف واحد للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.

فالشعب الصحراوي لم يطلب وقف إطلاق النار، وجاهز لخوض الكفاح المسلح مجددا بخبرة أكبر وقوة أكبر وجاهزية أكبر لفرض خياراته.

والشعب الصحراوي لم يطلب المفاوضات لأنه يعرف جيدا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

والشعب الصحراوي لم يطلب الاستفتاء لتقرير المصير لأنه حدد مصيره يوم 27 فبراير 1976 عندما أعلن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

والشعب الصحراوي أعطى الكثير من أجل السلام، ومد يديه ورجليه للسلام، لكن إذا رفض السلام فليس له ما يخسره، لأنه لا يملك شيئا غير سلاحه، ولا سيد عليه في إعطاء دمه وروحه من أجل الاستقلال غير قراراته الذاتية.

فإما السلام الذي يضمن للشعب الصحراوي حقوقه، وإما الحرب التي يعرف الشعب الصحراوي كيف يديرها لفرض خياراته وانتزاع حقوقه.

أحدث الإضافات

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)– عبرت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو، في بيان لهما مساء اليوم الجمعة، عن الإدانة بأشد العبارات لتصريحات السفير الفرنسي لدى المغرب، الذي اعترف بتورط بلاده العسكري والسياسي في الحرب الاستعمارية المغربية ضد الشعب الصحراوي منذ السبعينات. وجاء بيان الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو ردا على تصريحات أدلى بها السفير الفرنسي يوم أمس الخميس، خلال […]

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

برلين (ألمانيا)– احتضنت العاصمة الألمانية برلين معرضا للصور الفوتوغرافية توثق جانبا من كفاح وثقافة الشعب الصحراوي التي تميزه عن بقية الشعوب، بعرض فيلم “الصحراء بجوارحي” الذي يحمل عنوان “الركن المفقود – الصحراء الغربية آخر مستعمرة”، للمصورة الألمانية أفيلين افريك، تطرق إلى جانب مهم من حياة وكفاح الشعب الصحراوي.  وحضر الحدث ممثلة جبهة البوليساريو بألمانيا، النجاة […]

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

جنيف (سويسرا)– وجه المجلس الدولي لدعم المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان، نداءً إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، للضغط على دولة الإحتلال المغربي لتطبيق التوصيات الصادرة عن مختلف الاليات الاممية لحقوق الإنسان ذات الصلة بالانتهاكات في الأراضي الصحراوية المحتلة، التي تقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة إلى حين تصفية الاستعمار منها وتحريرها من الاحتلال المغربي بشكل نهائي ودائم. المنظمة وفي بيان شفهي خلال جلسة […]

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

فيينا (النمسا)– شارك إتحاد الطلبة الصحراويين في أشغال الورشات لمنظمة الشباب الإشتراكي العالمي المنعقدة في الفترة من 21 إلى 24 مارس الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا، وسط حضور رسمي من مختلف المنظمات الشبانية في مختلف أنحاء العالم. ويهدف الحدث إلى تعزيز دور مشاركة المرأة سياسيا، إجتماعيا وإقتصاديا، بالإضافة إلى كونه فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المنظمات على مستوى […]

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)– قالت جبهة البوليساريو في بيان صحفي، عقب صدور إستنتاجات المحامية العامة أمام محكمة العدل الأوروبية، صباح أمس الخميس، بخصوص ملف الموارد الطبيعية، أنها تسجل تقدما مهما  في الإعتراف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال. وأورد البيان الصحفي، بأن المحامية العامة تشابيتا، أصدرت مجموعة من الاستنتاجات في القضايا المتعلقة بحق تقرير […]

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

غزة (فلسطين)– مع بداية اليوم الـ168 للحرب، استشهد فلسطينيون نتيجة قصف إسرائيلي ليلي على رفح، بينما يواصل جيش الاحتلال عملياته في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، كما نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال أي من قادتها داخل هذا المجمع. وواصلت المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء ومحاور أخرى، بينما توالت التحذيرات الدولية من عواقب […]

أبرز الأخبار

22 مارس / آذار 2024

غزة (فلسطين)– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نشر صورا عن طريق الخطأ لأشخاص على أنهم اعتقلوا في مستشفى الشفاء بغزة وهم ليسوا معتقلين. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إعلان الجيش الإسرائيلي أن القيادي بكتائب القسام رائد سعد اعتقل في مستشفى الشفاء تبين أنه خاطئ. يأتي ذلك بعد ساعات من نفى مسؤول أمني في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) […]

أخبار الصحراء الغربية

22 مارس / آذار 2024

ولاية أوسرد (الجمهورية الصحراوية)– وقف وزير الصحة الصحراوي، السالك بابا حسنة، أمس الخميس، في زيارة تفقدية للمستشفي الجهوي لولاية أوسرد على عمل البعثات الطبية الأجنبية من منطقتي مورثيا وكاطالونيا.  ورافق الوزير في زيارة التفقد كل من الدكتور عبد الرحمان الميراس مدير مركزي مستشار لدى وزارة الصحة العمومية، وخطرة ماءالعينين مدير قسم البعثات الطبية بالوزارة.   وخلال الزيارة […]