لغز اختفاء خمسة شبان فرنسيين وشاب مغربي دون اثر على الحدود المغربية- الصحراوية (سنة 1976) (تحقيق للدكتور غالي الزبير)

2 سبتمبر / أيلول 2020 - آخر تحديث 2 سبتمبر 2020 / 16:41

   التعليقات 0

في تسجيل صوتي للشهيد الولي مصطفى السيد رحمة الله عليه يقول: “على الدولة الفرنسية البحث عن جثث مواطنيها لدى الجيش المغربي”.

هذا التسجيل دفعني للبحث والتنقيب عن قصة هؤلاء الفرنسيين لأقف على مأساة إنسانية ولغز محير مازال دون إجابة حتى اليوم، ويتعلق الأمر بكيفية اختفاء خمسة شباب فرنسيين وشاب مغربي قرب الحدود المغربية الصحراوية ليلة رأس سنة 1976م.

ومن خلال السؤال والتنقيب في الأرشيف الصحفي لتلك الفترة تمكنت من تجميع أحداث هذه الدراما المؤسفة وإليكم القصة من بداياتها.

البداية:

على مشارف رأس السنة الجديدة لعام 1976 قام أبناء السيد بول باسكون، الباحث الفرنسي في العلوم الاجتماعية والحاصل على الجنسية المغربية بدعوة زملائهما في المدرسة الثانوية لقضاء رأس السنة في الكوخ الذي تملكه العائلة في منطقة “أخنيفيس” الساحلية الساحرة والواقعة على شاطئ المحيط الأطلسي بين الطرفاية والطنطان أقصى الجنوب المغربي.

وفي يوم 27 ديسمبر 1975، بعد منتصف النهار، انطلقت من العاصمة المغربية الرباط حافلة فولكسفاغن صغيرة متجهة جنوبا وعلى متنها ستة من الشباب هم جيل باسكون (20 سنة) وأخته نادين (19 سنة) وأصدقائهما جان جويوت ( 19 سنة ) وأخته بياتريس (17 سنة ) وهما أبناء المستشار السياسي في السفارة الفرنسية بالرباط ومعهم كوليت بلانشوت (20 سنة) بالإضافة إلى زميلهم المغربي فؤاد الفايز.

واصلت المجموعة رحلتها العادية دون أحداث تذكر حتى وصولها مدينة الطنطان، هناك حصلت يوم 29 ديسمبر 1975على تصريح من الحاكم المغربي بالتوجه إلى مدينة العيون مع التأكيد على أن المنطقة آمنة ولا وجود لمخاوف أمنية من أي نوع فيها.

هنا تتشعب الحكاية ونصبح أمام روايتين:

الأولى تقول أن المجموعة قدمت إلى الكوخ وقضت به رأس السنة الجديدة ثم اختفت.

والرواية الثانية تقول أن المجموعة اختفت بعد أن شكلت حافلتها الصغيرة جزءا من قافلة عسكرية مغربية متجهة من الطنطان إلى مدينة العيون المحتلة.

الصورة المرفقة لخبر اختفاء الشباب الفرنسيين وصديقهم المغربي على صفحة ” لانوفيل اوبسرفاتور

عند هذا الحد، تضاربت النظريات حول كيفية اختفاء هؤلاء الشباب الذين تحولت رحلتهم إلى مأساة ما زالت لم توضع لها نقطة النهاية حتى اليوم.

التفسير المغربي لحادثة الاختفاء

اختفى الشبان الفرنسيون الخمسة وصديقهم المغربي دون أثر كما أسلفنا منذ ليلة رأس سنة 1976 ولم تعرف – بصورة قطعية – الطريقة التي اختفوا بها إلى يوم الناس هذا.

ويبدو من الصعوبة بمكان أن يصدق عاقل أن يختفي ثلاثة فتيان وثلاث فتيات في عمر الزهور كما تختفي بلورات الملح في كأس من الماء وأن يحدث هذا الاختفاء المريب في منطقة ذات حضور أمني وعسكري لافت كما كان الحال عليه في المنطقة تلك الفترة، دون ترك أي أثر يدل على مصيرهم، ودون تفسير منطقي لما حصل لهم.

ولنعود إلى حكاية الشبان المفقودين

فقد فقدت عائلات الشبان الفرنسيين وصديقهم المغربي أي اتصال بهم بعد خروجهم من مدينة الطنطان يوم 29 ديسمبر 1975م وذلك لعدم توفر اتصالات هاتفية حينها في المنطقة، لكن العائلات لم تشعر بالقلق إلا يوم 2 يناير، وهو اليوم الذي كان يفترض أن يسلك فيه الشباب طريق العودة إلى مدينة الرباط ليركبوا منها الباخرة إلى فرنسا لمتابعة دراستهم.

وقد أدت اتصالات العائلات بالسلطات المغربية التي رخصت للشباب بالعبور إلى الصحراء الغربية إلى إعلان هذه السلطات عن أول النظريات المفسرة لهذا الاختفاء الغريب.

فبعد تلكؤ أعلنت الدولة المغربية أن هؤلاء الشباب على قيد الحياة، رغم أنهم قد خطفوا من طرف مقاتلي جبهة البوليساريو وأن المجموعة الصغيرة التي اختطفتهم محاصرة من طرف وحدات من الجيش الملكي المغربي قرب بلدة “أجديرية” شمال شرق الصحراء الغربية.

الفرح الضئيل والأمل المشوب بالترقب الذي تولد لدى العائلات بعد الإعلان المغربي أن الشباب على قيد الحياة سرعان ما عكره إعلان البوليساريو عن وقوع اشتباك قوي بين ثوارها وقافلة عسكرية مغربية قرب بلدة “الدورة” شمال العيون المحتلة في اليوم الأول من عام 1976م، وهو الخبر الذي نفته السلطات المغربية جملة وتفصيلا.

فهل قضى الشباب الستة تحت وابل الرصاص الصحراوي الموجه للقافلة العسكرية المغربية التي كانت حافلتهم الصغيرة قد شكلت جزءا منها بعد خروجها من الطنطان في اتجاه مدينة العيون المحتلة؟ وهو الاحتمال الذي أكدته وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي)، وتكون الرواية المغربية حول اختطافهم من قبل الثوار الصحراويين مجرد اختلاق لتشويه جبهة البوليساريو وشحن الرأي العام الفرنسي والأوروبي ضد القضية الصحراوية؟

الرواية المغربية تلغي هذا الاحتمال وتقدم سيناريو آخر لحادثة الاختطاف تمحورت حولها الرواية الرسمية المغربية، فتقول أن الشباب قد قدموا إلى كوخ عائلة باسكون في منطقة “أخنيفيس” الشاطئية وأنهم قضوا هناك ليلة رأس السنة وفي اليوم الموالي تم اختطافهم مع حافلتهم الصغيرة من طرف مقاتلي البوليساريو.

ولإقناع الرأي العام بهذه الرواية تكفلت السلطات المغربية بنقل مجموعة من الصحافيين المغاربة والأجانب أغلبهم فرنسيون بطائرات مروحية من الطنطان إلى حيث يوجد كوخ باسكون وعرضت عليهم شهادة حارس الكوخ، المدعو “علي”، الذي وصفه مراسل “لانوفيل اوبسرفاتور” بأنه “رجل ثرثار” ..

وحسب شهادة الحارس فإن سيارتي لاندروفر ممتلئتين بالرجال المسلحين دارتا حول الكوخ في حين كان المسلحون يطلقون النار في الهواء وأرغموا الشباب على ركوب حافلتهم ليختفي الجميع متجهين شرقا.

الصحافيون الذين عاينوا المكان انتبهوا، كما يقول الصحافي الفرنسي، جان فرنسيس هيلد، إلى أن الكوخ كان مرتبا ولا أثر فيه للتكسير، ولا وجود لآثار عراك أوعنف من حوله، وكانت كل محتوياته مرتبة في مواضعها مما يؤكد استنتاج بول باسكون بأن الشباب قد غادروا الكوخ بصورة طبيعية.

ولا يمكننا إلا أن نستبعد أن يقوم الخاطفون بأخذ حافلة الفولكسفاغن الصغيرة في أثناء عملية اختطاف يسير أصحابها بأقصى سرعتهم في دروب صحراوية وعرة لا تناسبها سوى سيارات الدفع الرباعي.

ورغم الثغرات التي اعترت الرواية الرسمية المغربية فإن الدولة المغربية واصلت الاصرار على سيناريو الاختطاف. ولتأكيد موقفها أصدر قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بأكادير بناء على المعلومات التي قدمتها له “السلطات المعنية” مذكرة توقيف دولية بتهمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي ضد ستة من قادة البوليساريو ويتعلق الامر بكل من: محمد الأمين احمد، والمحفوظ أعلي بيبا، وابراهيم غالي، وابراهيم حكيم، ومحمد سالم ولد السالك، وبلا أحمد زين.

كما أصدر نفس القاضي مذكرة بحث منفصلة بحق كل من الولي مصطفى السيد واحمد بابا مسكة.

الرواية المغربية بما اعتراها من نقاط ضعف، اضافة إلى المعلومات القادمة من الضفة الأخرى، كانت منذ البداية محل شك مما فتح الباب أمام العديد من النظريات الأخرى التي حاولت تفسير حادثة الاختفاء الغريب للشباب الفرنسيين ورفيقهم المغربي قرب الحدود الصحراوية – المغربية مطلع سنة 1976.

حقيقة غائبة ونظريات متعددة

عزز نفي جبهة البوليساريو القاطع اتهامها باختطاف الشبان الستة الشكوك التي لاحقت التفسير الرسمي المغربي الباهت لعملية اختفاء الشباب الفرنسيين وصديقهم المغربي عشية رأس السنة سواء من قبل عائلات الضحايا أو الرأي العام الفرنسي، وقد سال الكثير من الحبر حول هذه القضية.

وأكدت جبهة البوليساريو في رفضها للاتهامات المغربية أنها تعلن دائما عن هوية أي أسير تقبض عليه، وهذا ما تشهد به جميع الأحداث المتعلقة بالأجانب الذين أسرتهم في منطقة العمليات التي أعلنتها ساحة حرب وحذرت الأجانب من عواقب تواجدهم فيها.

المعلومات المتضاربة فتحت المجال أمام ظهور تفسيرات متعددة لعملية اختفاء الشبان الفرنسيين وصديقهم المغربي ونستعرض هنا بعضا منها.

النظرية الأولى: أن تكون الحافلة الصغيرة قد تعرضت لانفجار لغم في منطقة تكثر فيها الألغام المضادة للبشر والآليات، وقد يكون ذلك الانفجار قد أدى إلى وفاة ركابها، ثم استغل المغرب الحادثة للقول أن البوليساريو قد اختطفت الشبان الفرنسيين مما يمكنه من لعب ورقة الاختطاف للحصول على نقاط سياسية واعلامية في حربه ضد الجبهة.

لكن هذه النظرية التي نسبتها وكالة فرانس بريس” لمصادرها في الجزائر سرعان ما تلاشت حين “عرض” الجيش المغربي الحافلة الصغيرة على الصحافة في بلدة المحبس شرق الصحراء الغربية بعد استيلائه عليها في 14 فبراير 1976، وهي سليمة.

نظرية ثانية تقول أن المخابرات المغربية قد تكون قتلت الشباب وبدم بارد بعد أن سهلت عملية عبورهم إلى منطقة خطرة وأكدت لعائلاتهم عدم وجود أية محاذير أمنية فيها، رغم علمها الدقيق بحقيقة الأوضاع المضطربة في مطلع سنة 1976 في عموم الصحراء الغربية وجنوب المغرب.

وتكون العملية التي تقف ورائها وزارة الداخلية المغربية – حسب أصحاب هذه النظرية – انتقاما من الباحث السيوسيولوجي المعارض للنظام المغربي، بول باسكون، الذي كان -كما وصفه كريم الهاني في “مرايانا”- “الابن العاق للسيوسولوجيا الكولونيالية في المغرب”، فقد كانت دراساته وبحوثه الميدانية المتخصصة التي أجراها في الأرياف والمناطق القروية المغربية المحرومة، خاصة في حوز مراكش بمثابة تحريض مباشر للثورة على النظام الاقطاعي في المغرب، وهي جريمة لا يمكن التسامح معها كما تشهد سجلات النظام المغربي في تصفية معارضيه. ولاحقا سيموت (أو يغتال) بول باسكون نفسه في ظروف مشبوهة أثناء رحلة بحثية إلى موريتانيا.

وحيث انه لم يكن بالإمكان قتل ابن وابنة بول باسكون وحدهما وترك الشهود تم التخلص من المجموعة دفعة واحدة لإبعاد الشبهة والصاق التهمة بجبهة البوليساريو لأهداف تكتيكية.

بعد مقتل بول باسكون سنة 1985م ستقوم الدولة المغربية بتسمية مؤسسة تعليمية في مدينة العيون المحتلة باسمه! فهل كان الأمر صدفة؟ أم إمعان مخزني في الانتقام من هذا الأكاديمي المعارض والمشاغب؟

هل صفى الجيش المغربي جسديا الشباب الفرنسيين وصديقهم المغربي؟

نظرية ثالثة، تتعلق بطرح نشرة “انفو صحراء” في عددها الصادر في شهر أبريل 1976 احتمالا مختلفا حول الطريقة التي اختفى بها الشباب الفرنسيين وصديقهم المغربي. وتتلخص هذه النظرية في القول أن وجود ثلاثة فتيات فرنسيات تتراوح أعمارهن بين 17 و20 سنة في مكان منعزل ودون اتصال بعائلاتهن أو بالعالم الخارجي قد يكون شكل عامل إغراء لعناصر من الجيش المغربي البعيد في عمق مناطق نائية منذ عدة أشهر للاعتداء على الفتيات ومن ثم تصفيتهن ومرافقيهن للتخلص من أي شهود للجريمة.

هذه الفرضية يعززها إعلان جبهة البوليساريو عن عثور أحد مقاتليها على البطاقة الدبلوماسية لأحد أبناء المستشار السياسي بالسفارة الفرنسية في الرباط، جان بيير غيوت، مع الوثائق العسكرية التي كان يحملها ضابط عسكري مغربي قتل أثناء هجوم للجيش الشعبي الصحراوي على وحدات مغربية غازية.

وبالفعل، فالوقائع والشهادات المتواترة حول تصفية الجيش المغربي للمدنيين الصحراويين أكثر من أن تعد وما الكشف عن المقبرة الجماعية سنة 2013 في منطقة “فدرة لكّويعة” بضواحي أمهيريز والتي ضمت جثث ثمانية مدنيين بينها جثتي طفلين قاصرين إلا دليل على إمكانية حدوث تصفية مقصودة لهؤلاء الشباب الفرنسيين والتخلص من جثثهم بدفنها في موقع الاعتداء.

ومن أجل إخفاء معالم هذه الجريمة يمكن أن يكون قد تم اختلاق سيناريو الاختطاف والصاقه بجبهة البوليساريو لتشويه كفاح الشعب الصحراوي وتأليب الرأي العام الفرنسي والأوروبي ضد الصحراويين. ولعل هذا ما يعنيه الشهيد الولي في التسجيل الصوتي الذي يطالب فيه فرنسا بالبحث عن جثث مواطنيها لدى الجيش المغربي.

ومهما كانت الطريقة التي تمت بها تصفية هؤلاء الشباب الأبرياء فإن الدولة المغربية مسؤولة مسؤولية مباشرة عما حدث لهم فوق أراضيها، بعد أن أعطتهم ترخيصا بالعبور إلى منطقة حرب وأخفت عن عائلاتهم حقيقة الوضع الميداني الذي اتصف باشتداد المعارك يومها بين القوات المغربية ومقاتلي جبهة البوليساريو.

وإلى أن تظهر شهادات جديدة أو معلومات مغيبة تظل حادثة اختفاء ستة من الشباب الأبرياء في شتاء سنة 1976 حتى الآن لغزا غامضا وجريمة مرت دون عقاب حتى وإن تناساها العالم.

الصورة المرفقة لجثث ضحايا المقبرة الجماعية في فدرة لقويعة

أحدث الإضافات

أبرز الأخبار

8 ماي / أيار 2024

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)– نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة استهدفت فيها تخندقات جنود الإحتلال المغربي بقطاع حوزة، حسب البلاغ العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش. وأبرز البلاغ أن مفارز متقدمة من الجيش الصحراوي نفذت أقصافاً مركزة على مواقع مختلفة لتخندقات جنود جيش الاحتلال في مناطق: فَدْرَةْ اُلْعَشْ (على الساعة 15:00)، فَدْرَةْ […]

أخبار الصحراء الغربية

8 ماي / أيار 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– أصدرت وزارة الداخلية الصحراوية، اليوم الأربعاء، بيانا للرأي العام حول جريمة قتل وقعت ليلة البارحة، راح ضحيتها شاب من دائرة لكْويرة بولاية أوسرد، مُعلنة تمكن الأجهزة الأمنية من القبض على مجموعة من المشتبه فيهم وإحالتهم على التحقيق.  وأوضحت الوزارة في البيان الصادر عن المكتب الإعلامي، “أنه وعلى إثر جريمة القتل التي وقعت […]

أبرز الأخبار

8 ماي / أيار 2024

نيروبي (كينيا)– تتواصل لليوم الثاني على التوالي قمة الأسمدة وصحة التربة بأفريقيا 2024، والتي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي، تحت شعار “لنستمع إلى صوت الأرض”، بحضور كل من وزيري الشؤون الخارجية والشؤون الاقتصادية في حكومة الجمهورية الصحراوية، محمد سيداتي وبابا أحمد محمد يحظيه أفديد. وعكفت اجتماعات القمة في يومها الثاني على تقييم حالة صحة التربة في أفريقيا، مع […]

أبرز الأخبار

8 ماي / أيار 2024

أديس أبابا (إثيوبيا)– عرضت الجمهورية الصحراوية تجربتها في مجال الصحة المحلية، وذلك خلال مشاركتها في الإجتماع القطري الذي يشرف عليه مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.  الإجتماع الذي يدوم إلى غاية 11 ماي الجاري بأديس أبابا، مخصص للتشاور والتنسيق بين مختلف الفاعلين  في ميدان الصحة المجتمعية، بحضور عديد الدول الإفريقية منها وفد يمثل الجمهورية الصحراوية، […]

أبرز الأخبار

8 ماي / أيار 2024

واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)– أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن واشنطن علقت بالفعل إرسال شحنة قنابل لإسرائيل في ضوء معارضتها لعملية عسكرية كبيرة في رفح جنوب قطاع غزة، وتحدث في الوقت ذاته عن الأهداف الحالية لأميركا في منطقة الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال جلسة بمجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، حيث أدلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بشهادتيهما بشأن طلب ميزانية […]

أبرز الأخبار

8 ماي / أيار 2024

تل أبيب (إسرائيل)– دعا رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في الكيان الصهيوني، تامير هايمان، إلى إنجاز صفقة واحدة تعرض فيها إسرائيل وقفا كاملا للحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى، معتبرا أن أي صفقة متدرجة ومقسّمة ليست ناجحة. وأكد هايمان -في مقال نشره معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب- أن العملية في رفح لها 4 أهداف، “من […]

أبرز الأخبار

8 ماي / أيار 2024

أزال العديد من المتظاهرين في عدة جامعات مخيمات التضامن مع قطاع غزة بعد أن وافقت هذه الجامعات على النظر في سحب الاستثمارات من إسرائيل. وذكر تقرير للجزيرة أن احتجاجات طلابية اندلعت في جامعات بمختلف أنحاء العالم خلال الأسابيع الأخيرة، قام بها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المؤيدون للفلسطينيين والرافضون للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من […]

أبرز الأخبار

4 ماي / أيار 2024

ولاية بوجدور (الجمهورية الصحراوية)– تم أمس الجمعة الإعلان عن تأسيس فيدرالية الصحفيين والإعلامين المهتمين والمتضامنين مع القضية الصحراوية، وذلك خلال أشغال الندوة الإعلامية الدولية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي، التي التأمت أشغالها أمس بولاية بوجدور.  وتهدف الفيدرالية، حسب بيان التأسيس، إلى توحيد الجهود الإعلامية لتنوير الرأي العام  الدولي حول حقائق وتطورات القضية الصحراوية، والمساهمة في […]