غزة (فلسطين)- عبرتِ اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لرفع علم الكيان الصهيوني في مدينة مراكش المغربية، واستهجانها لزيارة وفد من الإعلاميين المغاربة للكيان الصهيوني، معتبرة ذلك “عداء للشعب الفلسطيني أولا والشعوب الهادفة للحرية والانعتاق والكرامة والاستقلال”.

واستغربت اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي في بيانها “الصمت الذي واجهت به الجمعيات المغربية التي تدعي مناصرتها للقضية الفلسطينية والتي هاجمتنا في وقت سابق بعد إعلاننا تأسيس اللجنة التضامنية”.

وأكت اللجنة في بيانها، أنها “كلجنة فلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي لم نتلقى لحد الساعة قرار رسمي من طرف السلطات الفلسطينية فيما يتعلق بقبول أو حظر نشاطنا”.

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:

بيان تنديدي بعد استقبال وفد مغربي داخل الكيان الصهوني

في الوقت الذي لازال المكتب التنفيذي للجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي ينتظر ردا رسميا من طرف السلطة الوطنية الفلسطينية، في موضوع قبول أو رفض طلب الترخيص الذي قدمناه بشكل رسمي بعد لقائنا مع مسؤول عن الداخلية الفلسطينية، حيث أن قرار حظر نشاطنا بفلسطين تناولته وسائل إعلام مغربية فقط وبالوثائق التي لم نعرف مصدرها الحقيقي، دون أن تقوم السلطات الفلسطينية بإعلامنا رسميا، وهو الإجراء الغير قانوني بحكم أن اللجنة هي المعني الأول و الأخير بهذا الموضوع قبل أي جهة سياسية خارجية.

وكما هو معلوم رسميا في بياننا السابق بعد وصول معلومات مُتَبايِنة على أن السلطات الفلسطينية قامت بحظر اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي، فإن اللجنة عبرت عن إدانتها لهذا الإجراء ــ إن كان صحيحا ــ مُعتبرين أن القرار تم إخضاعه لمعادلات سياسية تعادي الشعوب سواء الشعب الفلسطيني أو شقيقه الشعب الصحراوي؛ وهو العداء الذي أظهرته المملكة المغربية أولا ضد الشعب الصحراوي بضغطها سياسيا لحظر اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وثانيا بعدها بيومين برفع علم الكيان الصهيوني في مدينة مراكش المغربية في التزامن مع المنتدى العالمي للبيئة “كوب22″، استقبال وفد يمثل إعلاميين مغاربة داخل الكيان الصهيوني، وقبل ذلك الديوان الملكي المغربي قام بإرسال وفد يمثل الملك في جنازة شمعون بيريز.

وعليه فإن هذه الخطوات التي قامت بها المملكة المغربية لا تعبر عن مشاعر الأخوة والصداقة المتبادلة مع الشعب المغربي الشقيق، بل هي تصرفات المسؤول الأول عنها هم المتحكمين في القرار السياسي بالمغرب، كما أنها إشارات تدل على المعدن الحقيقي للخطاب السياسي المغربي الذي يقول أنه يساند فلسطين، خصوصا أن الإعلام الذي تناول وثيقة حظر نشاطنا وهاجمنا بعد الإعلان عن تأسيس اللجنة، هو نفسه اليوم من ينقل أحداث المنتدى العالمي للبيئة “كوب22” ويصورها للجمهور على أن تنظيم المنتدى انتصار للمملكة المغربية.

إننا أولا كفلسطينين قدمنا لنضال الشعب الفلسطيني الكثير ولا زلنا نقدم، وثانيا أعضاء في المكتب التنفيذي للجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي، نعبر عن إدانتنا لرفع علم الكيان الصهيوني في مدينة مراكش المغربية، كما نعبر عن استهجاننا لزيارة وفد عن الإعلاميين المغاربة للكيان الصهيوني، كونه يعبر عن عداء للشعب الفلسطيني أولا والشعوب الهادفة للحرية والانعتاق والكرامة والاستقلال، ونستغرب الصمت الذي واجهت به الجمعيات المغربية التي تدعي مناصرتها للقضية الفلسطينية والتي هاجمتنا في وقت سابق بعد إعلاننا تأسيس اللجنة التضامنية.

كما نؤكد للرأي العام العربي والدولي أننا كلجنة فلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي لم نتلقى لحد الساعة قرار رسمي من طرف السلطات الفلسطينية فيما يتعلق بقبول أو حظر نشاطنا.

مواضيع من نفس الفئة

تأسيس فيدرالية إعلامية دولية للتضامن مع القضية الصحراوية

4 ماي / أيار 2024

إتحاد الصحفيين الصحراويين ينظم وقفة تضامنية مع الإعلاميين القابعين في سجون الاحتلال ...

4 ماي / أيار 2024

الرئيس إبراهيم غالي: الشعب الصحراوي سيواصل الكفاح حتى نيل الاستقلال واستكمال السيادة

4 ماي / أيار 2024

الجيش الموريتاني يجري مناورات على الحدود مع مالي

4 ماي / أيار 2024