المركز الصحراوي للدراسات الإستراتيجية يعد تقريراً بدوافع وأهداف التصعيد العسكري في الصحراء الغربية

5 يناير / كانون الثاني 2024 - آخر تحديث 5 يناير 2024 / 20:27

   التعليقات 0

صورة لموقع الصحراوي

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)– كشف المركز الصحراوي للدراسات الإستراتيجية، أنه شرعَ، بناءً على متابعته لمجريات العملية العسكرية المغربية عن كثب، في إعداد تقديرِ موقفٍ لمعرفة أهدافها وبلورة موقف مما يجري في الأراضي المحررة ومعرفة الموقف المغربي من هذه الحملة العسكرية، ومن التصعيد في المناطق الحدودية بين الصحراء الغربية وموريتانيا والتنبؤ بسيناريوهات المرحلة وخيارات جبهة البوليساريو في هذا الشأن.

ويرى المركز الصحراوي للدراسات الإستراتيجية، حسب ما كشف عنه التقرير الذي حصل موقع “الصحراوي.نت” على نسخة منه، أن بإمكان دولة الاحتلال المغربي أن تنفذ أكثر من سيناريو في إطار ردها على ما يحدث من قصف بالصواريخ على المدن المحتلة، خلال المرحلة المقبلة ضد مقاتلي جبهة البوليساريو، فطبيعة المواجهة بين بين الجيش الشعبي الصحراوي وقوات جيش الاحتلال المغربي مفتوحة على كل الاحتمالات والسيناريوهات، وقد تشهد أكثر من منحى واتجاه.

وفيما يلي النص الكامل للتقرير كما توصل به موقع “الصحراوي.نت”:

دوافع التصعيد العسكري المغربي في قتل المدنيين الموريتانيين واستهداف الاراضي المحررة من الصحراء الغربية: سيناريوهات وخارطة المرحلة

كسرت أخبار قصف مقاتلي جبهة البوليساريو عمق مدن السمارة وأوسرد والمحبس المحتلة صمتاً مذهلاً، وشكلت ضربة قوية هزت النفوس وأيقظت المشاعر والأحاسيس الوطنية، وبثت في الناس آمالاً جديدة تمزج حب الوطن بمتطلبات التضحية والفداء، في ظل محاولة مغربية دائما تود أن تنقل رسالة للناس مفادها أن الدرون سيطرت على كل تحركات مقاتلي الجيش الشعبي الصحراوي، ولم يعد بمقدورهم القيام بأي شيء، وأن كل ما يصدر من بلاغات هي مجرد حرب وهمية لأغراض دعائية وسياسية،  وتحاول وسائل الاعلام المغربية وطابورها الخامس أن تخلق نوعاً من عدم الثقة في قدرة الجيش الصحراوي على التكيف مع المتغيرات العسكرية والتقنيات المتطورة، وتعمل  على تحميل صناع القرار في جبهة البوليساريو مسؤولية قرار العودة إلى الحرب دون تحضير.

وقد شرع الجيش المغربي منذ مطلع سنة 2024، بحملة واسعة للطيران المسير والحربي في أنحاء من الأراضي المحررة  بشكل عام والمناطق الحدودية  بشكل خاص، حيث قامت قوات الاحتلال المغربي بعدد من الأقصاف الصاروخية بواسطة الطائرات المسيرة، استهدفت المدنيين الموريتانيين والسودانيين المنقيين وراح ضحيتها العديد منهم، وكذلك بعض المقاتلين من جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ولم تتوقف العملية العسكرية وبقيت مستمرة وتوالت تصريحات العديد من الاعلاميين المغاربة والصفحات المحسوبة على المخزن، وطالبوا بشن حرب على الأراضي المحررة التي يسمونها المنطقة العازلة والسيطرة عليها، والانتقام وتوجيه ضربة موجعة لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

وبناء على متابعة المركز الصحراوي للدراسات الإستراتيجية لمجريات العملية العسكرية المغربية عن كثب، شرع المركز في إعداد تقدير موقف لمعرفة أهدافها وبلورة موقف مما يجري في الأراضي المحررة ومعرفة الموقف المغربي من هذه الحملة العسكرية، ومن التصعيد في المناطق الحدودية بين الصحراء الغربية وموريتانيا والتنبؤ بسيناريوهات المرحلة وخيارات جبهة البوليساريو في هذا الشأن.

أولا: أهداف الاحتلال المغربي من العملية العسكرية

يمكن تحديد أهداف الاحتلال من هذه العملية، في ما يلي:

1.    تدمير البينة التحتية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

2.     إبعاد الأنظار عن مأزق الرعب الذي تملك نفوس المستوطنين المغاربة بعد قصف مدينة السمارة وأسرد المحتلتين، والتأكد من أن قوات البوليساريو طورت بعد الأسلحة التي كانت بحوزتها وزادت من بلوغها مسافات تصل إلى عمق المدن المحتلة، أو حصولها على أسلحة قد تكون متطورة، وأن المحاولات التي اعتمدها المغرب في إظهار نفسه بمظهر الضحية، وتجييش المغاربة في الخروج في المظاهرات وإعلامه المأجور في تصوير جبهة البوليساريو بالعصابة والمنظمة الإرهابية.

3.    إفشال أية محاولة للجيش الشعبي الصحراوي للوصول إلى مستوى الندية وتوازن موازين القوى.

4.    إظهار قيادة جبهة البوليساريو بمظهر العاجزة عن القيام بمسؤولياتها في توفير العتاد العسكري المناسب في مواجهة الطائرات المسيرة المغربية أو إمتلاكها.

5.    إضعاف جبهة البوليساريو داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، من خلال الأدوات المغربية التي تختفي وراء القبلية والمهربين، وزيادة الشرخ بينها وبين الشعب، حيث تقف السلطات الأمنية والقضائية والسياسية موقف المتفرج على الانفلاتات الأمنية الخطيرة أحيانا، والتي تستعمل فيها الأسلحة النارية دون تحريك ساكن، وتكريس عدم الثقة في القيادة السياسية والأمنية.

6.    التغطية على الأزمات الداخلية المغربية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحقوقية التي تعيشها دولة الاحتلال المغربي.

7.    كسر حالة التأييد الشعبي لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بنقل المعركة إلى داخل المدن المحتلة من الصحراء الغربية أو على التقلبل من ذلك.

8.    إظهار الغضب للقيادة الموريتانية على قرارها بعدم المشاركة في ما أطلق عليه مبادرة الأطلسي، والذي كان بمثابة الصدمة بالنسبة للمغرب. لأن في غياب موريتانيا تكون قد حكمت على المناورة السياسية المغربية في إحكام الطوق على الجزائر من خلال جوارها بالإعدام، وبالتالي يمكن القول إنها ولدت ميتة.

9 . إضعاف معنويات الصحراويين وتحطيمها، خاصة بعد أن أبدو تفاعلهم مع إبداعات المقاومة الفلسطينية، ووجوب خلق مقومات الصمود بعد أن مرغت أنوف الصهاينة وأسقطت عنفوانهم وكبرياءهم وغرورهم في وحل غزة.

ثانيا: موقف جبهة البوليساريو من التصعيد العسكري المغربي مؤخرا

يمكن إبراز موقف جبهة البوليساريو من التصعيد المغربي من خلال التجليات التالية:

1.    لوحظ أن هناك التزام للصمت، فلا أحد يتحدث ولا يدلي بتصريحات جوهرية متعلقة بهذا التصعيد، ولا يعرف هل هو تكتيك يعتمد على التسريبات وردود الافعال في مواقع التواصل الاجتماعي، أم أن الأمر يصل إلى أزمة التواصل مع الراي العام الصحراوي وافتقار آليات تنويره وإطلاعه على المستجدات.

2.  حاولت جبهة البوليساريو تخفيف ما يجري في الاراضي المحررة، من خلال إطلاق الصواريخ على منطقة المحبس المجاورة للجزائر.

3. رغم التصريحات المتتالية للمسؤولين الصحراويين بالعمل على امتلاك الطائرات المسيرة، فإلى حدود الساعة لم يكن لها أثر وإذا تم الحصول عليها لم تستعمل، وهذا يجعلها مطالبة أكثر من أي وقت مضى بربط تلك التصريحات بالممارسة الفعلية الميدانية، وصناعة الفارق ولو باعتماد الطائرات الانقضاضية ( الإنتحارية – الكاميكاز)، لكونها غير مكلفة ماديا وقادرة على ضرب الأهداف المغربية التي أغلبها ثابتة .

4. رغم الضغوطات السياسية الدولية على جبهة البوليساريو، لم تقبل بالتراجع عن مواصلة العمل العسكري بعدما فقدت الثقة في المجتمع الدولي الذي أدار أخلف بكل التزاماته اتجاه الشعب الصحراوي.

ثالثا: الموقف المغربي من العملية العسكرية ومن التصعيد 

يرى العديد من المحللين أنه ليس من مصلحة دولة الاحتلال المغربي الدخول في حرب شاملة مع جبهة البوليساريو، لأنها لم تخرج أفضل حالا مما خرجت منه في الحرب التحريرية الأولى، والأقصاف عن بعد ليست عملية إستراتيجية، يحتاج المغرب أن يذهب إلى الحرب والسيطرة على الأراضي المحررة، فيما يطلق عليه الاحتلال المغربي في دعايته (الأراضي العازلة) من أجلها.  فإن أي عملية برية شرق الحزام العسكري،  ستضع المغرب  في مواجهة مع المقاتلين الصحراويين المتمرسين، الذين ينتظرون تلك الفرصة وستكون  قوات الجيش المغربي في مرمى المواجهة المباشرة مع الجيش الصحراوي، وأن تلك المراهنات  ستجر المغرب إلى تبعات غاية في الخطورة على الوضع بالمنطقة ككل، وأن الرهان يجب أن يبقى على ممارسة الضغط على قيادة البوليساريو، والعمل على تفككها وإنهيارها من الداخل جراء ما تواجهه من ضغوط سياسية واقتصادية وأمنية، وارتفاع حدة الانتقادات عليها لدى قطاعات واسعة من الشعب الصحراوي.

وإذا كانت العديد من التجارب في مجرى الصراع الصحراوي -المغربي، تدل على أن دولة الاحتلال المغربي تميل إلى استخدام وتوظيف القوة في مآزق مشابهة، غير أن الانجرار إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع جبهة البوليساريو، سيعرضه لمأزق أعمق، في علاقاتها الإقليمية والدولية، فأي عملية عسكرية مغربية واسعة النطاق ستقابل بردود فعل رسمية غاضبة في أمريكا والاتحاد الاوربي وكذا والجزائر، ولن تكون محل رضا لدى العديد من الدول الداعمة له لأنها ستخلط الأوراق في المنطقة.

رابعا: سيناريوهات المرحلة

في ظل هذه المعطيات، فإن المركز الصحراوي للدراسات الإستراتيجية، يرى أن بإمكان دولة الاحتلال المغربي أن تنفذ أكثر من سيناريو في إطار ردها على ما يحدث من قصف بالصواريخ على المدن المحتلة، خلال المرحلة المقبلة ضد مقاتلي جبهة البوليساريو، فطبيعة المواجهة بين بين الجيش الشعبي الصحراوي وقوات جيش الاحتلال المغربي مفتوحة على كل الاحتمالات والسيناريوهات، وقد تشهد أكثر من منحى واتجاه:

السيناريو الأول: استمرار المغرب في نشاط الطائرات المسيرة والقصف العشوائي الذي لا يميز بين المدنيين والعسكريين وحتى المواشي، رغم تذبذب وتيرتها بين الارتفاع والانخفاض والاستمرار بالبحث عن أهداف ثمينة كقيادات النواحي والاطر العسكرية الكبيرة وملاحقتهم.

أ. الأسباب التي قد تدفع نحو انخفاض وتيرة العملية

1.     العمل على خلق نشاط استخباري داخل جبهة البوليساريو ومعرفة كل الخبايا.

2.    عمليات عسكرية موضعية ضد أهداف بعينها في الأراضي المحررة، بناء على معلومات وطلعات طائرات الاستطلاع وعملاء وجواسيس في تجميعها.

3.     العمل على تغييرات دراماتيكية شعبية في مخيمات اللاجئين، لتشمل عناصر قيادية من الجبهة، والتحضير بحراك شعبي ضد البوليساريو هناك، وضد الرئيس ابراهيم غالي شخصياً بصفته صاحب قرار إستئناف الكفاح المسلحن والعودة إلى خيار حرب التحرير، على الرغم ان المؤتمر 15 الجبهة هو من أقر الخروج من وضعية الجمود والمفاوضات العبثية والمدافع الأهم عنها.

4.     يخشى الاحتلال من انفجار الأمور بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية، وتحولها إلى انتفاضة يصعب السيطرة عليها، لذلك يستمر في مقاربة القمع غير المكلف.

5.     استمرار التصعيد العسكري دون تحقيق الأهداف، سيزيد من حالة الفشل المغربي، وفقدان ثقة الشارع لمغربي الذي بدأ يعترف بوجود الحرب، الشيء الذي يراكم حالة انعدام الثقة وتحقق الردع الصحراوي، الذي تصاعد بعد قصف السمارة وأوسرد بالصواريخ.

ب. الأسباب التي قد تدفع نحو ارتفاع وتيرة العملية

1.    إثبات كفاءة وقوة الجيش المغربي.

2.    إنقاذ النظام الملكي من الانهيار.

3.    ردع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، ومنع تكرار عمليات القصف بالصواريخ.

السيناريو الثاني: عدم شن دولة الاحتلال حرب شاملة وموسعة على الأراضي المحررة، والاكتفاء بشن غارات خاطفة، وضرب القدرة الصاروخية للجيش الشعبي الصحراوي، وقد يتطور إلى استهداف قيادات. ويعود ذلك للأسباب التالية:

1.    عدم فتح المغرب جبهة تصعيدية جديدة.

2.    حالة الغليان في مخيمات اللاجئين الصحراويين، وتوتر الأوضاع قد يفجر احتجاجات بها من شانها أن تضعف من جبهة البوليساريو. والاحتلال لا يريد تجاوز الحزام العسكري شرقا، لذلك يسعى إلى تعزيز تعميق الاحتقان بالمخيمات للاستفادة منها.

3.    الابقاء فقط عند قوة الردع المغربي في حساباته المختلفة في الأراضي المحررة، ومراقبة تطور قدرات الجيش الشعبي الصحراوي، فالحسابات لم تعد كالسابق ومفاجآت مقاتلي جيش التحرير قد تغير قواعد اللعبة.

4.     قدرة جبهة البوليساريو على ضبط النفس، واستيعاب حدة الحملة العسكرية المغربية  في الاراضي المحررة.

السيناريو الثالث: قيام قوات الجيش المغربي بشن حرب على الأراضي المحررة وتقسيمها إلى مربعات، والسيطرة على المناطق القريبة من موريتانيا وضمان مسافات بعيدة عن ثغرة الكركرات، المورد الاقتصادي الرئيسي الذي تمر منه عشرات الاطنان من المخدرات.

ويرى المركز الصحراوي للدراسات الاستراتيجية، بناء على دراسته للوضع الراهن وللأحداث الجارية، أن التصعيد العسكري على الأراضي المحررة ليس مستبعداً، ويبقى حالها في توتر شديد ينتظر ساعة الصفر لتوجيه ضربة له في إحدى الحالات التالية:

– مبادرة الجيش الشعبي الصحراوي بعمل نوعي ضد قوات الاحتلال المغربي، فيقرر الاحتلال الرد عليه بشن عدوان.

– تواصل إطلاق الصواريخ على المدن المحتلة وارتفاع وتيرتها.

السيناريو الرابع: إشعال جبهة البوليساريو لانتفاضة في كافة المدن المحتلة وجنوب المغرب، تدريجياً، وذلك بفعل تهيئة الأجواء والخروج من هذا الوضع المتأزم لدى المناضلين والتنظيم السياسي والجهات المسؤولة الرسمية، وهناك مؤشرات تدعم هذا السيناريو متمثلة في:

1.    استمرار الاعتقالات والقمع وتهميش الصحراويين وتفقيرهم والضغط عليهم من قبل الأجهزة الامنية المغربية.

2.  رغبة الشباب الصحراوي في رد الاعتبار للسياسة العنصرية التي تعتمدها سلطات الاحتلال المغربي ضدهم.

خامسا: خيارات البوليساريو

إن السيناريوهات السابقة تضع جبهة البوليساريو أمام خيارين، وذلك بفعل ما تريده وتسعى إليه من خلال المواجهة مع دولة الاحتلال المغربي، وهما:

 الخيار الأول: الذهاب نحو التصعيد والمواجهة الكبرى.

الخيار الثاني: الاكتفاء بالرد المحدود على أي عملية استهداف للمقاتلين الصحراويين أو المدنيين ترتكبها طائرات الاحتلال المسيرة.

وبناء على الظروف المحلية والإقليمية، فإن جبهة البوليساريو تبدو في عين العاصفة خلال هذه اللحظة، ومطالبة وبأكثر من أي وقت بالبقاء بعيداً عن أي استهداف جاد وخطير، وأن تتجه نحو الإكتفاء بالرد المحدود على أي عمليات مغربية، والانتظار والصبر لمعرفة مآلات الحملة إلى أين؟ فعملية قصف المدن المحتلة من طرف مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بحد ذاتها، تعد عمل موجع للمغرب ويجب الانتصار بالصبر على العدو، وفي الوقت الراهن، لا يجب أن تقوم جبهة البوليساريو بأية ردود فعل، فدولة الاحتلال المغربي تعمقت جراحها في الوقت الحالي بفعل الضربات الموجعة التي تعرضت لها من المقاتلين الصحراويين، ولابد للجبهة في المرحلة الحالية أن تتجنب المواجهة المباشرة مع الاحتلال، مع ضرورة القيام بتطوير آليات الردع وبناء القدرات الذاتية ( الدرون والصواريخ المتوسطة المدى – وزرع حقول الالغام والعبوات الناسفة) والاستفادة من دروس المقاومة الفلسطينية التي برهنت بأنها على قدرة عالية في فهم العدو ونقاط ضعفه.

أحدث الإضافات

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)– نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة، استهدفت فيها تخندقات جنود الإحتلال المغربي بقطاع المحبس، حسب البلاغ العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش. وأبرز البلاغ أن مفارز متقدمة من الجيش الصحراوي نفذت قصفا استهدف مقر قيادة لجيش الاحتلال بقطاع المحبس، وقاعدة أخرى على الساعة 15:45 بمنطقة أكْوَيْرَةْ وَلْدْ […]

أخبار الصحراء الغربية

12 ماي / أيار 2024

بروكسل (بلجيكا)– أشرفت جمعية “الصحراء ماتنباع” ببروكسل، أمس السبت، على تنظيم وقفة أمام مقر البرلمان الأوروبي تضامناً مع معتقلي “أگديم إزيك” وجميع الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي. وندد المشاركون في الوقفة بواقع الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى المدنيين الصحراويين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم. لللإشارة، فقد شارك في الوقفة إلى جانب الجالية الصحراوية […]

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– عقد المجلس الوطني (البرلمان) الصحراوي، أمس السبت، جلسة مداولات علنية، خصصت لمناقشة مشروع القانون المتضمن التصديق على الميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته، وذلك ضمن أشغال الدورة الربيعية. وتأتي مناقشة المجلس الوطني لمضامين مشروع القانون انطلاقا من المبادئ والمنطلقات المعبر عنها في ديباجة دستور الجمهورية الصحراوية في مجال احترام حقوق الانسان وتجسيدا […]

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

تينيريفي  (كناريا)– نظمت الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي، أمس السبت، وقفة تضامنية مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ51 لتأسيس جبهة البوليساريو.  وخلال الوقفة التي نظمت أمام مقر الحكومة الإسبانية بالجزيرة، طالب المشاركون الدولة الإسبانية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه القضية الصحراوية، كما رفعوا الأعلام الوطنية وشعارات تنادي بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء […]

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

القاهرة (مصر)– أعلنت مصر، اليوم الأحد، اعتزامها التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب أفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بسبب حربها المستمرة على قطاع غزة، في حين ثمّنت حركة حماس موقف القاهرة. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية نشر على صفحتها في فيسبوك، أعلنت القاهرة التدخل رسميا لدعم الدعوى الجنوب أفريقية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها باتفاقية منع […]

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

غزة (فلسطين)– قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت -اليوم الأحد- إن الحرب على غزة انتهت فعليا قبل 3 أشهر، ولا يوجد سبب للادعاء باستمرارها، مؤكدا ضرورة التوصل إلى صفقة لاستعادة المحتجزين وانسحاب الجيش من القطاع. وأوضح ألمرت -في مقال نشرته صحيفة هآرتس- أن الجيش يقول إنه قضى على نحو 26 لواء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مما […]

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

غزة (فلسطين)– أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت مدينة عسقلان بدفعة من الصواريخ انطلاقا من منطقة توغل جيش الاحتلال، شرق جباليا شمالي قطاع غزة حيث تدور معارك ضارية تزامنا مع القتال في حي الزيتون بمدينة غزة وفي رفح جنوبا. ورصد فلسطينيون في جباليا تقدم آليات الاحتلال في المخيم، بينما سمع دوي إطلاق نار كثيف، كما استمرت الغارات الجوية […]

أبرز الأخبار

12 ماي / أيار 2024

تل أبيب (إسرائيل)– قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، إن قادة في الجيش والأجهزة الأمنية زادوا من انتقاداتهم وضغوطهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط مخاوف من “تآكل الإنجازات العسكرية” في قطاع غزة بسبب تأخير القرار السياسي في عدة مسائل. وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المؤسسة العسكرية الأمنية تطالب نتنياهو بحسم الموقف سريعا واتخاذ قرار في قضيتين […]