ولاية الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين): منذ الإعلان عن انتقال رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، الشهيد محمد عبد العزيز، أمس الثلاثاء، ورسائل التعازي تتواصل من مختلف الأقطار، ولازالت؛ وفيما يلي بعضا مما توصل به موقع “الصحراوي”:

………………

تعزية أسرة موقع “الصحراوي”:

قال تعالى: << من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا >>.

وقال عز وجل: << وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون >> صدق الله العظيم.

ببالغ الحزن وبألم شديد تلقينا في موقع “الصحراوي”، نبأة وفاة المقاتل القائد الرمز، رئيس الجمهورية والأمين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز، أمس الثلاثاء.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل، نتقدم بأحر التعازي والمواساة لكافة أفراد الشعب الصحراوي ولعائلة الفقيد، ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويُسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يُلهمنا وأهله والشعب الصحراوي عامة جميل الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.

…………………

تغزية الجاليات الصحراوية في منطقة أراغون الإسبانية:

تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يوم 31/05/2016، نبأ وفاة المغفور له الأخ محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليساريو، نسال الله أن يلهمنا وذويه والشعب الصحراوي جميل الصبر والسلوان “وإنا لله وإنا إليه راجعون”، “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.

إننا في جمعية الجاليات الصحراوية بأراغون لنعزي أنفسنا أولا والشعب الصحراوي قاطبة في هذا المصاب الجلل ونسأل الله أن يتغمد فقيد الدولة الصحراوية في جناته مع الصدقين والشهداء.

وبهذه المناسبة ندعو كل الشعب الصحراوي أينما كان إلى التماسك والاتحاد والرضى بما كتب الله، وفي هذا المقام نؤكد أننا على الدرب سائرون على خطى الشهيد محمد عبد العزيز وكل شهداء القضية الذين سبقوه وإننا نعاهدهم على مواصلة النضال والكفاح حتى تحقيق النصر والعودة إلى الوطن المغتصب تحت راية الجمهورية الصحراوية المستقلة.

وأخيرا نؤكد للعالم أن القضية الصحراوية لها رجالها ونساؤها وأنها لن تزول بزوال الأفراد؛ وما ضاع حق وراءه مطالب.

………………………………

تعزية المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة “أكديم إزيك”:

يقول جل جلاله في كتابه الكريم، بعد باسم الله الرحمان الرحيم:

“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”.

ويقول أيضا في محكم كتابه العزيز: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.

ببالغ الحزن والحسرة وشديد الأسى والألم، تلقينا نحن المعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة أكديم إزيك المتواجدون بسجن سلا المغربي، نبأ انتقال الرئيس، القائد والشهيد محمد عبد العزيز إلى الرفيق الأعلى، ملتحقا بركاب شهداء وطننا المغاوير الأماجد.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي أصاب الجسم الصحراوي وهذه الفاجعة الأليمة التي ألمت به، فإننا نتوجه إلى الشعب الصحراوي الأبي، الصامد، المكافح، البطل المتواجد بمخيمات الشموخ والعزة وبالمناطق المحتلة وبأرض المهجر والشتات بأبلغ تعابير العزاء وأعمق مشاعر المواساة في فقدنا لملهمنا وقائدنا العظيم، منبع التضحيات الجسام ومكمن العطاء اللامحدود ورمز الكفاح الوطني، الذي سخر كل حياته في سبيل عزة وكرامة الإنسان الصحراوي ، فاستحق بذلك قول عريس الشهداء الولي مصطفى السيد المأثور: “إذا أرادت القدرة الخلود للإنسان، سخرته لخدمة الجماهير”.

رحم الله رمز الكفاح الوطني، القائد الشهيد محمد عبد العزيز وأسكنه فسيح جناته وتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

المجد والخلود لشهداء شعبنا الأماجد والذل والخزي والعار للعدو المغربي.

…………………………

تعزية جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية:

قال تعالى: << كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ>>.

ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنه بقضاء الله و قدره، تلقينا خبر وفاة  الرئيس الصحراوي والأمين العام لجبهة البوليساريو محمد عبد العزيز.

وبهذا المصاب الجلل، يتقدم أعضاء جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية بتعازيهم القلبية الحارة إلى أفراد أسرته الصغيرة وكافة الشعب الصحراوي، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.

………………………..

تعزية تنسيقية الجالية الصحراوية بفرنسا وبلجيكا:

يقول عز وجل في كتابه الكريم، بعد باسم الله الرحمن الرحيم: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا”.

ببالغ الحزن والأسى الأليمين والحسرة، تلقينا نحن أفراد الجالية بفرنسا وبلجيكا نبأ وفاة المقاتل والمناضل القائد الشهيد رئيس البلاد الشهيد محمد عبد العزيز ملتحقا برفاق الأمس ركب شهداء الوطن والقضية البررة.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل الذي أصابنا وإياكم وكل أفراد الشعب الصحراوي في كل أماكن تواجده، نتوجه إلى شعبنا الآبي وقيادتنا الرشيدة وأسرة الشهيد بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان القائد الفذ والمقاتل المغوار الذي أعطى دمه في ساحات الوغى وحمل السلاح في الصفوف الأمامية من بين مقاتلينا الأشاوس كما  سخر كامل وقته وجهده في تسيير شؤون الدولة وتمثيلها في المحافل الدولية في سبيل كرامة وعزة المواطن الصحراوي وخدمة للمشروع الوطني.

وبناء على هذه الوضع الأليم الذي نمر منه لا يسعنا إلا أن ندعو كل أفراد هذا الشعب المقاوم إلى اليقظة ورص الصفوف والتشبث بصمام الأمان الوحدة الوطنية قولا وفعلا لمواجهة كل دسائس العدو  الرامية إلى التفرقة وتفتيت قوة الشعب الصحراوي ورائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب وتحصين المكتسبات والإنجازات الوطنية، كما لا يفوتنا كذلك أن نستحضر في هذه الأوقات شعار المؤتمر الشعبي العام الثاني “حرب التحرير تضمنها الجماهير” وما يحمل من دلالات تتماشى والمرحلة الآنية.

رحم الله ملهم شعبنا ورمز العطاء والوفاء قائدنا الشهيد محمد عبر العزيز وأسكنه الفردوس الأعلى من جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.

المجد والخلود لشهداء البررة والخزي والعار للمحتل الجبان.

حرر بباريس: 31 ماي 2016

……………………………..

تعزية رابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية:

يقول الله عز وجل في محكم كتابه الكريم: باسم الله الرحمان الرحيم

<< يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي >> صدق الله العظيم.

تلقينا يوم الثلاثاء 31 ماي 2016، في رابطة حماية السجناء الصحراويين ببالغ الحزن والأسى وبقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الأب والرفيق القائد والمناضل الصادق الصدوق إبن الشعب الصحراوي البار فخامة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب محمد عبد العزيز خليلي بعد صراع طويل مع المرض.

توفي الحكيم وقد تولى قيادة النضال والثورة الصحراوية السلمية منذ سبعينات القرن الماضي مؤكدا على انتزاع حق شعبه المظلوم بكل الطرق السلمية والدبلوماسية، كان حكيما حاضرا مثابرا دون ملل وكله قناعة وإدراك بمسؤولياته العظيمة تجاه أبناء شعبه العزل، رحل وترك شعبا يناضل من أجل انتزاع الحرية والكرامة، رحل تاركا خلفه معتقلين سياسيين صحراويين على الدرب سائرون، ضحايا القمع والتعذيب تنادي بحناجر من حديد كل الوطن أو الشهادة رحل ونحن على ذكراه وعهده متشبثون، رحل ونحن على درب الشهداء سائرون.

وبهذا المصاب الجلل نتقدم في رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية بأصدق التعازي والمواساة إلى كافة الشعب الصحراوي عبر العالم من مختطفين سابقين ومعتقلين سياسيين، نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، مرابطون في مخيمات العزة والكرامة، لاجئون في كل بقاع العالم راجين من العلي القدير أن يتقبل شهيد الشعب الصحراوي بواسع من رحمته ومغفرته وأن يلهمنا جميعا وإياكم جميل الصبر والسلوان؛ قدر الله وما شاء فعل.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مواضيع من نفس الفئة

الجمهورية الصحراوية تشارك في اجتماع لوزراء الصحة الأفارقة

28 أبريل / نيسان 2024

الرئيس الصحراوي يهنئ نظيره الجنوب أفريقي بمناسبة احتفال بلاده باليوم الوطني للحرية

28 أبريل / نيسان 2024

وحدات الجيش الصحراوي تقصف قواعد لجيش الاحتلال المغربي بقطاعي المحبس والفرسية

28 أبريل / نيسان 2024

تواصل احتجاجات الجامعات الأميركية والاعتقالات تطال مئات الطلاب

28 أبريل / نيسان 2024