قرار مجلس الأمن 2351 بعد تبدد غيوم مغالطات الاحتلال المغربي الفرنسي

7 ماي / أيار 2017 - آخر تحديث 7 مايو 2017 / 01:17

   التعليقات 0

ــ بقلم: محمد سالم أحمد لعبيد

انقضى أسبوع كامل على صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2351، وانقضى معه شهر كامل من جوقة الدعاية المغربية وتبددتِ الغيوم والغبار الذي أحاط به تقرير الأمين العام للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن وما رافق ذلك من تضليل ومغالطات واللعب على معنويات الشعبين الصحراوي والمغربي لتتضح الرؤى في حقيقة ما أثير حوله، ويتأكد  الجميع وفي مقدمتهم الرأي الداخلي المغربي المُنوم بمغناطيس المخزن من سياسة لم تحصد غير الهزائم والانتكاسات، وأن جبهة البوليساريو سيدة الميدان، وأن عملية إعادة الانتشار تعني إعادة الانتشار وبشروط الجبهة.

فإذا ما رجعنا قليلا للوقائع لابد من أن نسجل الملاحظات والأحداث التالية:

ــ يوم 03 أبريل 2017 وكالة “فرانس بريس” كتبت مسودة القرار الأممي حول نزاع الصحراء تقطع الشكل باليقين، بخصوص مستقبل وساطة كريستوفر روس في نزاع الصحراء، حيث تضمنت المسودة طلب هذا الأخير الاستقالة من منصبه بصفة رسمية من الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وتتطرق إلى موضوع الكركرات.

ــ يوم 06 أبريل 2017 المغرب يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بقبول عودة 17 موظفا من بعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية من الذين طردهم منذ سنة.

ــ يوم 07 أبريل 2017 وكالة “فرانس بريس” تسرب خبرا مفاده أن الأمين العام يفرض إطلاع فرنسا والمغرب على نسخة من تقريره حول الصحراء الغربية.

ــ يوم 09 أبريل 2017 سربت وكالة الأنباء الفرنسية تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مؤكدة أنها اطلعت على نسخة منه، وأن السيد غوتيريس يعتزم مطالبة مجلس الأمن بالضغط على جبهة البوليساريو للانسحاب من منطقة الكركرات، كما أن الوكالة الفرنسية قالت، ليس هذا خطا غير متعمد، بأن الأمين العام يريد إجراء استفتاء في المغرب، بدل الصحراء الغربية، وأن الأمين العام أشار إلى ضرورة تحديد شكل وطبيعة تقرير المصير.

ــ يوم 18 أبريل وزع تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشكل رسمي وهو نفس التقرير الذي سربته وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس بريس” يوم 03 ويوم 09 أبريل مما يجعل السؤال عريضا حول خبر نفس الوكالة يوم 07 حول رفض الأمين العام اطلاع فرنسا والمغرب على محتوى التقرير.

ــ يوم 19 أبريل اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء الغربية للإطلاع على التقرير وإحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام بالصحراء الغربية.

ــ يوم 26 أبريل اجتماع مجلس الأمن الأول حول مسودة القرار، ووكالة الأنباء الفرنسية تسرب في نفس الوقت تصريح السفير الفرنسي الدائم بالأمم المتحدة وتسرب مسودة القرار ووكالة الأنباء المغربية وإعلام المغرب يتفنن في العناوين:

_ مجلس الأمن يمهل البوليساريو 30 يوما للانسحاب من الكركرات دون شروط.

_ مجلس الأمن يرحب بتجاوب المغرب ويدين جبهة البوليساريو.

_ السفير الفرنسي يطالب البوليساريو بالانسحاب الفوري من الكركرات ويقول أن حقوق الإنسان لا تحتاج مراقبة لأنها في جينات الفرنسيين والمغاربة.

_ مجلس الأمن يصفع البوليساريو والجزائر.

وما إلى ذلك من العناوين.

ــ يوم 27 أبريل مجلس الأمن يقرر تأجيل جلسته التي كانت مقررة يوم 28 أبريل بسبب عدم توافق أعضائه حول نص القرار.

ــ يوم 28 أبريل جبهة البوليساريو تقترح إعادة انتشار القوات الصحراوية بمنطقة الكركرات، مؤكدة باحتفاظها بقرار العودة إلى نفس المكان في حال عدم تقدم المفاوضات بشأن المعبر.

ــ يوم 28 أبريل ممثل المغرب الدائم يسلم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن يحذر المجلس من أن البوليساريو لم تنسحب وإنما أعادت الانتشار والأمر يتعلق بمناورة سياسية.

ــ يوم 29 أبريل مجلس الأمن يصادق على قراره 2351 والذي لا يرحب بانسحاب المغرب ولا يطالب البولسياريو بالانسحاب، ويدعو إلى المفاوضات بدينامية جديدة ويلتزم بتقييم اتفاق وقف إطلاق النار وحل الإشكالية التي سببت في أزمة الركركرات.

مباشرة بعد مصادقة مجلس الأمن على قراره 2351 نشط عمر هلال، ممثل المغرب الدائم بالأمم المتحدة ندوة صحفية دامت ثلاثين دقيقية بمقر المنظمة.

الندوة كانت هجوما على الجزائر التي قال “أنها طرف مباشر في النزاع”.

كما كانت هجوما على المبعوث الشخصي السابق السيد كريستوفر روس، والذي قال عنه  بأنه “رجل من الماضي وأنه أفضل دبلوماسي عرفته الجزائر خلال 40 سنة وأنه جزء من المشكل في الصحراء الغربية”.

وكانت كذلك (أي الندوة) هجوما على الصحفي الأمريكي، ماثيو راسل لي، متهما إياه بغير المؤهل، والموالي للبوليساريو وفينيزويلا.

هجوما على مندوب وكالة الأنباء الجزائرية، والتي بدل الرد عليها تهجم على الجزائر التي حاول أن يشوه سمعتها ويلصق بها تهما هي المعاش والمؤكد من التقارير الدولية حول الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالمغرب.

تهديدا للأمم  المتحدة  بالقول إن “المغرب يمهل المنظمة الأممية يومي نهاية الأسبوع، لتأكيد خلو منطقة الكركرات من أي أثر للبوليسايو وإلا فلن تكن هناك اتصالات سياسية مع أي كان بمن فيهم الأمم المتحدة من جانب المغرب”.

السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، كان يوم الجمعة 29 أبريل 2017 بأديس أبيبا، وحسب ما تسرب من مصادر موثوقة، فزيارته ولقاؤه مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كانت زيارة تهديد ووعيد للاتحاد الأفريقي على إثر نتائج زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي رفقة مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إلى الأمم المتحدة ومطالبتهما بعودة المكون الأفريقي من بعثة المينورسو وتأكيدهما على ضرورة تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة بأفريقيا وأساسا خلال لقائهما مع الأمين العام للأمم المتحدة والذي نشر بيانه على موقع الاتحاد الأفريقي مكذبا ما روجته وسائل إعلام مغربية بأن قضية الصحراء لم تناقش في اللقاء.

عاد السيد بوريطة من أديس يوم السبت 30 أبريل، ولحظة وصوله نشط ندوة أخرى حول القرار 2351 بمقر وزارته، ومن أهم ما جاء فيها:

ــ “أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، تعززت من جديد بعد القرار 2351″، والحقية أن توصيات القرار طالبت بالتفاوض من أجل التوصل إلى حل يضمن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي ولا وجود بها لما يقوله السيد بوريطة.

ــ أكد  بوريطة أنه “بفضل المبادرات التي يقودها الملك محمد السادس، ساهم المغرب بشكل كبير في خلق جو الهدوء الذي جرت فيه النقاشات داخل مجلس الأمن.. وأن  تبصر صاحب جلالته كان حاسما في تدبير مشكل الكركرات”، وجو الهدوء الذي قال أنه طبع جلسة مجلس الأمن يناقض جو الانفعال الذي أظهرته فرنسا والسنغال داخل مجلس الأمن والتصرفات الهجومية التي عرفتها ندوة ممثل بلاده الدائم عمر هلال ومحتوى تسريبات مداولات الجلسة، وعن أي دور للملك يتحدث بوريطة خصوصا وأن الملك كان يلتقط الصور بكوبا وميامي، ويتجول في أسواقها الذي كان حاسما في حل مشكل الكركرات.

ــ تحدث بوريطة عما أسماه “أسطورة الأراضي المحررة” واصفا إياها بـ”مناوشات وكلام فارغ، وأنها وهم لا أساس له”؛ ويعرف السيد بوريطة كما يعرف العالم بأسره أن الدولة الصحراوية تمارس سيادتها كاملة على أزيد من ثلث الإقليم المحرر طبعا وأنها تقيم احتفالاتها ومؤتمراتها وتستقبل وفودها بالتفاريتي وبئر لحلو والدوكج وأغوينيت وغيرها، وتصل الأطلسي متى أرادت ذلك.

ــ وقال بوريطة أن القرار الأممي “يجدد التأكيد على معايير المسلسل السياسي كما تم تحديدها منذ سنة 2007″، وتجاهل السيد بوريطة أن المسلسل السياسي الذي دعا إليه مجلس الأمن سنة 2007 يدعو إلى مفاوضات مباشرة بحسن نية وبدون شروط مسبقة من أجل التوصل إلى حل سلمي، عادل ودائم يضمن لشعب الصحراء الغربية ممارسة حقه في تقرير المصير وتماشيا وبنود ميثاق الأمم المتحدة.

ــ وقال بوريطة أن القرار الجديد “يشدد على البعد الإقليمي للنزاع حول قضية الصحراء المغربية، حيث إنه يطلب من دول الجوار التعاون بشكل واضح مع الأمم المتحدة، مضيفا أن مطالبة مجلس الأمن دولتي الجوار بدعهما وماسهمتها يعتبر “معطى جديدا” في القرار الأممي”، ونسي السيد بوريطة أن كافة قرارات مجلس الأمن تدعو دول الجوار إلى التعاون وأن الدعوة ليست جدية ولم تكن تعني أن القضية الصحراوية قضية إقليمية أو جهوية، والأمم المتحدة تتبناها كقضية تصفية استعمار وتناقشها على رأس قضايا تصفية الاستعمار التي تجتمع عليها لجنة الـ24 وتصدر حولها اللجنة الرابعة بالجمعية العامة كل سنة توصيتها بضرورة تصفية الاستعمار.

في نفس اليوم، أي يوم 30 أبريل، وفي مقابلته مع قناة “ميدي1 تيفي” والتي تعبر أول مقابلة إعلامية له كرئيس للحكومة، خرج السيد العثماني على المغاربة، وفي خطأ دبلوماسي قاتل جدا، أثار الكثير من الانتقادات، بالقول أن “الأمين العام للأمم المتحدة السيد غوتيريس صديق للمغرب”.

التمعن الدقيق والتفحص المتبصر لهذه الأحداث والتصريحات والرسائل والندوات الصحفية يؤكد حقيقة أن حكمة جبهة البوليساريو وتبصرها أفشل كل محالات فرنسا والمغرب الفرنسي التي كانت تهدف إلى:

ــ اختزال كل القضية الصحراوية وقضية تصفية الاستعمار والمسار السياسي في نقطة الكركرات.

ــ إدانة جبهة البوليساريو وعزلها وخنقها وجعلها في مواجهة مع مجلس الأمن.

ــ إعادة المسار إلى قبل 10 أبريل 2007 والدفع نحو إقرار مقترح المغرب للحكم الذاتي كأساس ليس للتفاوض فحسب بل للحل.

كل هذه المحاولات الفرنسية–المغربية أصبحت في مهب الريح بفضل قرار الجبهة لإعادة الانتشار، وذلك للأسباب التالية:

ــ القرار 2351 يؤكد على أن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار وضعها النهائي لم يحدد بعد وحلها يجب أن يكون من خلال التفاوض دون شروط مسبقة وبحسن نية من أجل التوصل إلى حل يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير طبقا لترتيبات ميثاق الأمم المتحدة.

ــ القرار 2351 لم يتحدث كما رغبت فرنسا والمغرب عن أي طريق أو حركة تجارية بل على العكس أثار موضوع اتفاق وقف إطلاق النار رقم1 يدعو الأمانة العامة إلى مراجعته وحل مشكل المعبر، وهو ما يجبر المغرب على التفاوض مع الجبهة حول المعبر.

ــ القرار 2351 وتصريح الناطق باسم الأمم المتحدة يؤكد على الوجود الدائم لبعثة الأمم المتحدة من أجل الاستفتاء بالصحراء الغربية بمنطقة الكركرات، وهو ضربة قاتلة للمغرب لأنها ستكون فاصلا ومكذبا لادعائه في وجود حدود له مع موريتانيا وفي نفس الوقت سيمكن الجبهة من الضغط وفرض احترام شروطها، سواء في حال موافقتها على بقاء المغرب أو رفضها لوجوده.

ــ القرار 2351 يطالب بضمان الدعم الإنساني المطلوب للاجئين، وهو ما يرفضه المغرب جملة وتفصيلا.

والى جانب القرار، لابد من الاطلاع على التسريبات التي تمت للمداولات، ومنها نؤكد على:

ــ موقف الدول الأعضاء إلي جعل فرنسا وخليلتها السنغال في عزلة تامة داخل المجلس.

ــ موقف الولايات المتحدة الأمريكية الذي يهدد بمراجعة دعمه لقوة حفظ السلام في حال عدم تحقيق تقدم ميداني، وهو ما يشكل عامل ضغط جديد على مجلس الأمن عامة والأمين العام بشكل خاص.

وهناك عامل آخر جديد بالغ الأهمية، ويكمن في تعيين الرئيس الألماني السابق مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وأهميته تكمن في عدة عوامل منها:

ــ ألمانيا القوة المؤثرة بأوروبا هي الوحيدة التي تستطيع الضغط على فرنسا ومواجهتها.

ــ رئيس سابق لدولة من حجم ألمانيا ليس بالعنصر السهل للأعيب القذرة للسيد هلال ونظام الاحتلال المغربي الفرنسي خصوصا فيما يتعلق بالرشوة وشراء الذمم.

ــ مصداقية الرجل من مصداقية بلده، وهو ما سيجعل الرجل ملزما بتحقيق الالتزامات وفي نفس الوقت سيجر اهتمام ألمانيا بالملف والذي لم يكن من اهتماماتها أصلا.

وهي العوامل التي جعلت المغرب حتى اللحظة لم يعطِ موافقته النهائية حول هذا التعيين.

من كل ما تقدم علينا التأكد من أن المغرب انهزم هزيمة نكراء وغالط كالعادة رأيه الداخلي والخارجي، وهو ما أرغمه على كل الندوات والتصريحات التي أشرنا إليها سابقا، والتي لم يقنع أحدا مما جعله يستنجد بصناع الرأي من رجالاته والذين لهم نوع من المصداقية في الأوساط المثقفة والسياسية الداخلية، فأومأ إلى المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني لتنظيم ندوة حول آخر قرار لمجلس الأمن بشأن قضية الصحراء الغربية دعا إليها طلحة جبريل، الإعلامي المتخصص في الشؤون الأفريقية وعبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز المغاربي للدراسات الأمنية وتحليل السياسات، وصبري الحو، الخبير في القانون الدولي، في محاولة لتخفيف الضغط عليه ومحاولة إقناع المغاربة بما يريد النظام.

أحدث الإضافات

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

نيروبي (كينيا)– استُقبل وفد الجمهورية الصحراوية المشارك في الندوة الدولية حول الإقتصاد الرقمي، أمس الثلاثاء، من طرف رئيس جمهورية كينيا، وليام روتو، وذلك في القصر الجمهوري، رفقة الوزراء الأفارقة المشاركين في هذا المحفل الدولي الهام. وقد شارك الوفد الصحراوي في تبادل وجهات النظر الى جانب الأشقاء الأفارقة مع الرئيس الكيني حول التحديات التي تواجهها افريقيا والفرص […]

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– ترأس اليوم الأربعاء، الرئيس الصحراوي-الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أشغال الدورة العادية الرابعة للأمانة الوطنية للجبهة.  وفي كلمته الإفتتاحية لأشغال الدورة، أوضح إبراهيم غالي، أن الدورة ستتطرق  إلى محاور رئيسية من قبيل السياسي التنظيمي والميدان العسكري والأمني والميادين الإدارية والاجتماعية والاقتصادية والخارجية وملف الأمم المتحدة، وصولاً إلى بلورة خلاصات واستنتاجات ومن […]

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

بيونغ يانغ (كوريا الشمالية)– قالت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن وفدا من بيونغ يانغ برئاسة وزير التجارة الدولية يزور إيران حاليا، وذلك في تقرير علني نادر عن تعاملات البلدين. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية يون جونغ هو غادر بيونغ يانغ أمس الثلاثاء جوا على رأس وفد وزاري لزيارة […]

أبرز الأخبار

24 أبريل / نيسان 2024

غزة (فلسطين)– بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فيديو لأسير إسرائيلي محتجز في قطاع غزة، يندد فيه بما وصفه بإهمال حكومة بنيامين نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه. ويعود الفيديو للأسير الإسرائيلي هيرش جولدبيرغ بولين (24 عاما)، الذي قال إنه من مواليد كاليفورنيا بالولايات المتحدة ويسكن مع عائلته في القدس المحتلة. وفي بداية حديثه، وجه الأسير كلامه […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

الجزائر– إستقبل السفير الصحراوي بالجزائر، عبد القادر الطالب عمر، السفير الكوبي بالجزائر، هيكتور آكارثا، بمقر سفارة الجمهورية الصحراوية بالجزائر العاصمة. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين، الصحراوي والكوبي، حيث عبر السفير الكوبي عن دعم ومساندة كوبا لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة الجهورية الصحراوية. […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– نظم إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بالتعاون مع وزارة الثقافة، ندوة إعلامية لتقديم كتب وإصدرات جديدة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بحضور مجموعة من الكتاب والصحفيين ووسائل الاعلام الصحراوية والمهتمين بشأن تدوين التاريخ والثقافة الصحراوية. وخلال كلمته أمام الحضور، نوه الأمين العام للإتحاد، نفعي أحمد محمد، بأهمية تدوين وحماية الموروث […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

نيروبي (كينيا)– تشارك الجمهورية الصحراوية في أشغال الندوة الأفريقية حول الإقتصاد الرقمي، التي تحتضنها العاصمة الكينية نيروبي.  وأشرف على إنطلاق أشغال الندوة الأفريفية، التي تعقد تحت شعار “إطلاق العنان للتنمية بما يتجاوز حدود الربط الإلكتروني”، وتتواصل إلى غاية الـ25 من الشهر الجاري، الرئيس الكيني، وليام روتو، ويحضرها 16 وزيرا من مختلف دول أفريقيا، إلى جانب […]

أبرز الأخبار

23 أبريل / نيسان 2024

كانطابريا (إسبانيا)– احتضن مقر البرلمان الجهوي لمقاطعة كانطابريا بإسبانيا معرضا يوثق كفاح ونضالات الشعب الصحراوي  ضد الإستعمار، تحت اسم “رحلة نساء الصحاري”، أشرف على تدشينه رئيسة البرلمان الجهوي للمقاطعة، ماريا خوسي غونزاليث. وفي كلمة لها، أعربت غونزاليث، عن أملها بأن يشكّل المعرض الذي يضم صورا لمراحل الكفاح التحرري للشعب الصحراوي “إحياءً للإحساس المستمر بالقضية الصحراوية، وأن يكون […]