في رسالة له بمناسبة عيد العمال: الرئيس الجزائري يشيد بتمسك الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمساندة القضية الصحراوية وكل القضايا العادلة عبر العالم

1 ماي / أيار 2016 - آخر تحديث 1 مايو 2016 / 15:37

   التعليقات 0

في رسالة له بمناسبة عيد العمال: الرئيس الجزائري يشيد بتمسك الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمساندة القضية الصحراوية وكل القضايا العادلة عبر العالم
@ صورة من الأرشيف

الجزائرــ أشاد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، بتمسك الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمساندة القضايا العادلة عبر العالم والدفاع عن مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.

ففي رسالة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشغل قرأها محمد بن عمر زرهوني، مستشار لدى رئاسة الجمهورية الجزائرية، أبرز عبد العزيز بوتفليقة “أن اختيار الاتحاد العام للعمال الجزائريين الاحتفال هذه السنة بعيد الشغل تحت شعار <<التضامن مع شعب الصحراء الغربية>> ينم بجلاء عن تمسك هذه المنظمة على غرار الشعب الجزائري قاطبة بمساندة القضايا العادلة عبر العالم والدفاع عن مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها”.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

“بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين

دولة الوزير الأول للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

أصحاب المعالي، السيدة الوزيرة والسادة الوزراء

السيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين،

سيادة الوالي

حضرات السيدات والسادة أعضاء وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

أخواتي العاملات، إخواني العمال،

حضرات السيدات والسادة،

إن اختيار الإتحاد العام للعمال الجزائريين، الإحتفال هذه السنة، بعيد الشغل تحت شعار “التضامن مع شعب الصحراء الغربية” ينم بجلاء عن تمسك منظمتكم، على غرار الشعب الجزائري قاطبة، بمساندة القضايا العادلة عبر العالم وبالدفاع عن مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.

يأتي هذا القرار من باعث وفاء الإتحاد هذا للمبادئ التي تأسس عليها، وتساوقا مع مساره التاريخي. أجل، لقد كان الإتحاد العام للعمال الجزائريين رافدا أساسيا من روافد حركة التحرر الوطني من أجل استرجاع استقلال الجزائر وسيادتها.

فكيف لا يكترث هذا الإتحاد، في مثل هذا اليوم وما يرمز إليه، وفي هذا الشهر الذي تأسست فيه جبهة البوليزاريو لتكون الممثل الشرعي للشعب الصحراوي الشقيق الذي ما زال محروما من حقه في تحقيق تطلعه المشروع إلى تقرير مصيره.

إن موقفكم هذا، الذي يشرف منظمتكم، موقف يجد ما يدعمه لدى منظمة الأمم المتحدة التي أدرجت الصحراء الغربية، منذ 1963 في قائمة الأراضي غير المستقلة.

ومن ثمة تبقى هذه القضية على عاتقها طبقا لبنود ميثاقها وطبقا كذلك لإلتزامات جمعيتها العامة ومجلس الأمن، فبورك فيكم أيها الإخوة العمال الجزائريين على اعتناقكم موقف بلادكم في قضية الصحراء الغربية وعلى بقائكم أوفياء لتاريخ منظمتكم الواقفة إلى جانب الحق وكذا على تناغم تجندكم اليوم، حول قضية الصحراء الغربية، مع موقف أغلبية شعوب المعمورة المدعمة للحرية وللشرعية الدولية.

السيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين؛

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

حضرات السيدات والسادة؛

إن احتفالنا، بالعيد العالمي للشغل يأتي، هذه السنة، بعد احتفالنا، قبل أيام، بالذكرى المزدوجة ليوم 24 فبراير التي جمعت بين مرور ستين سنة على تأسيس الإتحاد العام للعمال الجزائريين ومرور خمسة وأربعين سنة على تأميم المحروقات.

يعد شهر مايو بالنسبة لعاملات بلادنا وعمالها محطة تحمل الكثير من الدلالات عبر مسار نضالاتنا وجهودنا وإنجازاتنا. إنه يعيد إلى ذاكرتنا ذكرى أليمة، ذكرى فاجعة ميناء العاصمة التي خلفت يوم 2 مايو 1962، ما يقارب مائة شهيد ومائة جريح، والتي كانت بفعل المنظمة المسلحة السرية OAS بدافع الغل والحقد والحنق الإجرامي طمعا منها في نقض وقف القتال المتفق عليه في إيفيان والحيلولة دون الوصول إلى الإستفتاء حول تقرير المصير.

إن شهر مايو يذكرنا، فيما يذكرنا، بالسنوات الأولى بعد الإستقلال لما كان عمالنا يحتفلون فيها بهذا العيد فيتخذونه مناسبة للإفتخار أمام العالم، بالإنجازات الجليلة التي كانت تتحقق على أيديهم، العام بعد العام، في مجرى بناء أركان الدولة وتحقيق التنمية الوطنية.

أجل، كيف ننسى ما كان من إسهام للعمال ونقابتهم، الإتحاد العام للعمال الجزائريين، في إعادة بناء البلاد غداة الإستقلال وما أبلوه من مقاومة إبان المأساة الوطنية.

إن هذا اليوم الأغر، لفرصة لكي نترحم مرة أخرى على قوافل شهداء الجزائر من شريحة العمال، شهداء الحرية الذين رافقوا تضحيات الشهيد عيسات إيدير وشهداء إنقاذ الوطن من همجية الإرهاب الذين سقطوا بجنب الشهيد عبد الحق بن حمودة، رحمهم الله جميعا وأسكنهم جنات الفردوس.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

يحل عيد الشغل، هذا العام، بعد المصادقة على تعديل الدستور، التعديل الذي أفضى إلى تكييف دستور البلاد مع ما أفرزته التغيرات التي طرأت على مجتمعنا من متطلبات، ومع الرهانات الجديدة التي نجمت عما حصل من تحولات عميقة على الصعيد الدولي.

سيمكننا هذا الدستور المعدل من استكمال مسار الإصلاحات التي بدأت خلال السنوات الماضية، على المستوى السياسي، وذلك بمواصلة تعميق دولة الحق والقانون، وتعزيز ضمانات حماية حقوق المواطن وحرياته، وتكريس التعددية السياسية وحقوق المعارضة والتناوب الديمقراطي.

إن هذا المكسب السياسي يتيح لنا أن نخوض اليوم شوطا جديدا على درب تعزيز الديمقراطية، وترسيخ بناء ركائز هويتنا ورسم نموذجنا التنموي.

إني أعد احتفالنا بعيد الشعل، هذه السنة، ونحن نعيش ظروفا إقتصادية متأثرة بتداعيات الأزمة الإقتصادية العالمية الناجمة عن انخفاض معدلات النمو لبعض الإقتصادات الناشئة والتدني الفادح لأسعار النفط على مستوى السوق العالمية، أعد هذا الإحتفال، جديرا بأن يكون، بالنسبة للقوى الحية في بلادنا، منطلقا للتصدي للآثار السلبية الناجمة عن الأزمة هذه، وللحفاظ على دينامية النمو التي انبثقت عن برامج التنمية الاقتصادية والإجتماعية المتعاقبة وترقية إنشاء مناصب الشغل ومكافحة البطالة حتى لا تتجاوز الحد المقبول.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

لقد كانت سنة 2015 محورية تمكنت خلالها قوانا الحية من تعزيز مكتسباتها وإعطاء دفع جديد للمجهود الوطني، رغم العقبات الداخلية والخارجية التي تعترض التطور الإقتصادي والإجتماعي في بلادنا.

بفضل ما كان لكم من إدارة وتجند وفقنا الله، خلال العشريات الأخيرة، في تحقيق إنجازات هامة تمثلت في تحويل مواردنا الطبيعية من المحروقات ومواردنا البشرية إلى قدرات إنتاجية في القطاعين العمومي والخاص وإلى إمكانيات جديدة للرقي الإجتماعي.

لقد أتاحت الإنجازات هذه، التي تحققت بفضل مجهود استثماري هائل، بناء الهياكل القاعدية الضرورية للتنمية الإجتماعية والإقتصادية، وبفضلها صار مسوغا لنا اليوم أن نطمح طموحا مشروعا إلى بناء اقتصاد منتج ومتنوع وتنافسي في ظرف وجيز.

ولكن لا يجوز لنا أن نتطلع إلى بناء اقتصاد منتج ومتنوع وتنافسي ما لم نضطلع بترقية الإنتاج الوطني وتطويره، لكي يتجسد حقا طموحنا بترقية صادرات إضافية للمحروقات وتعزيز استقلالنا الإقتصادي. وبالفعل، إننا نواجه اليوم تبعية شبه كاملة لمداخيل المحروقات مقرونة بانفجار وارداتنا التجارية مع ارتفاع مذهل لكلفتها، واضطرتنا إلى اللجوء إلى احتياطنا من الصرف. لذا، نرى في تقليص حجم واردتنا، خلال الأشهر الأخيرة، تراجعا لابد من مواصلته.

إن ترقية الإقتصاد الوطني تقتضي أيضا وثبة لمؤسساتنا بحيث تقوى على استعادة السوق الوطنية، وهذا مطلب نادى به الإتحاد العام للعمال الجزائريين وهو مشكور من خلال تعبئتها لمزيد من الإنتاج واستهلاك المنتوج الوطني.

والإتجاه هذا جاء في أوانه ليكمل مبدأ منح الأفضلية للمنتوج الوطني بالأولوية في الصفقات العمومية عندما يكون الإنتاج الوطني متوفرا ويستجيب للمعايير المطلوبة.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

في مثل هذه الأوقات الصعبة تختبر قدرة الشعوب على الإستفادة من الدروس وإعادة النظر في اختياراتها ونماذج نموها وتنميتها.

ولذا، يتعين على قوانا العاملة الغيورة على سلامة اقتصاد بلادها أن تدعم وتعزز سياستنا التنموية بحيث تتحرر كليا من تبعيتها للمحروقات.

لقد اعتمدنا، قبل سنوات، استراتيجية الحفاظ على التوازنات الإقتصادية الكبرى، وكذا الدفع المسبق للديون الخارجية، وتكوين احتياطات الصرف قصد التمكن من مواجهة التقلبات التي قد تحدث على الساحة الإقتصادية الدولية. وسمحت لنا اليوم تلك السياسة الحذرة بالتقليل من آثار الأزمة المالية العالمية وخاصة بمواجهة عواقب الإنخفاض الفادح لأسعار النفط حاليا.

إن التحكم في توازناتنا المالية والإقتصادية في الظروف الصعبة التي نمر بها حاليا، على غرار جميع البلدان المنتجة للبترول، لا يترك لنا خيارا آخر سوى توخي الصرامة التامة في إدارة الأموال العمومية وفي استعمال مواردنا الطبيعية ومواصلة الإصلاحات الإقتصادية الهيكلية الجارية وتعميقها.

غير أن هذه الصرامة، يجب أن ترافق بخيارات تحافظ بقدر الإمكان على مبادئنا الإجتماعية وخاصة الحفاظ على مستوى معيشة ذوي المداخيل المتواضعة. وفي هذا الشأن، لقد جاء الدستور المعدل مؤخرا بضمانات جوهرية تؤكد على إلتزامات الدولة بالإبقاء على خياراتها الإجتماعية.

فلضمان هذه التوجهات وضمان الديمومة لخيارنا المتمثل في العدالة والتضامن الوطني، تسعى الدولة، بما يواتي من إجراءات حافزة وسياسة قوية، إلى تشجيع الاستثمار الإنتاجي وتعزيز مكانة المؤسسة في الإقتصاد الوطني. وإلى جانب ما تضطلع به الدولة يكون سعي المؤسسات إلى تنويع مصادر استدرار الثروات أفضل ضمان لدوام التشغيل والحفاظ على القدرة الشرائية للعمال وتحسينها.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

يتعين على جميع القطاعات الاقتصادية من صناعة، وفلاحة وصيدي بحري، وطاقة، وسياحة، وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، أن تغلب هذا التحدي وتضاعف، أكثر من أي وقت مضى، من إسهامها في تحقيق هذه الغاية الهامة من خلال تعبئة القدرات الاقتصادية الوطنية والإستعانة بالشراكة الدولية وإسهامها.

بالفعل إن قطاع الفلاحة، من حيث هو الضامن للأمن الغذائي، وفي ذات الوقت القطاع الذي يزود الصناعة الزراعية الغذائية بالمواد الأولية التي تحتاجها، وقطاع تكنولوجيات الإعلام والإتصال بتأثيره الإيجابي الأكيد في الإنتاجية العامة للإقتصاد وفي تحديثه تكنولوجيا، وكذا قطاع السياحة بإمكاناته القادرة على خلق مناصب الشغل ودر المداخيل تعد، إلى جانب غيرها من النشاطات، قادرة على تطوير النمو الاقتصادي الذي يتيح الإنفاق العمومي.

سيمكننا النهوض بقطاعاتنا الإقتصادية، من خلال تثمين ما نملكه من مكتسبات، من تحريك الآلية الناجعة لنمو اقتصادي ذاتي متنوع وسريع. في هذا الشأن، أؤكد أننا عازمون، كل العزم، على مواصلة دعمنا لاستثمار المؤسسات الإنتاجي، وإنشاء مناصب العمل، من خلال دعم آلية حفز الإستثمار، وتسهيل الإستفادة من العقار فضلا عن التسهيلات التي اقرتها الحكومة مؤخرا، واستفادة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من التمويل البنكي.

لذلك ينبغي العمل على تعبئة القدرات الإنتاجية وتحرير المبادرات بتحسين محيط المؤسسة وتأمين مناخ ملائم للاستثمار. تساوقا مع الدستور المعدل الذي كرس حرية الإستثمار وأكد، في نفس الوقت، دور الدولة في تحسين مناخ الأعمال وتشجيع المؤسسات المساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية بلا تمييز من خلال تكثيف جهود تبسيط الإجراءات الإدارية على النحو الذي يساعد حقا على استقطاب الاستثمارات، وكذا في مكافحة الإحتكار والمبالغة في الأسعار على حساب المستهلكين.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

كلكم يلمس أن بلادنا دخلت بعد مرحلة تؤول فيها الكلمة العليا لإنتاجية المؤسسات وتنافسية الإقتصاد. والمرحلة هذه تقتضي مزيدا من التعبئة والتشاور بين كافة الفاعلين الاقتصاديين والمؤسسات والإدارات الإقتصادية وبالخصوص العمال وقيادتهم النقابية حول الأولويات الإقتصادية المتفق عليها. فبتوحيد جهودنا والتزام الجميع، وانتهاج التجديد، وتنافسية المؤسسات، وانتاجية العمال، والمحيط الملائم للاستثمار، سنتمكن من تسريع تنمية اقتصادنا وإعطائه طموحا صناعيا يكون في مستوى ما يواجهه من التحديات.

وفي هذا الشأن، دعوني أغتنم هذه الفرصة لدعوة جميع العاملات والعمال إلى مواصلة تعزيز دعمهم للجهد الوطني المبذول قصد تحقيق أهداف العقد الوطني الاقتصادي والإجتماعي للنمو. ولذا، أدعو كافة الشركاء الإجتماعيين والاقتصاديين، في إطار هذا الفضاء المؤسساتي الوطني للتشاور والحوار، إلى الإندماج فيه من أجل تسريع مسار الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز التنمية الصناعية في بلادنا.

وأما دسترة المجلس الوطني الاقتصادي والإجتماعي فسيكون لها أثر إيجابي على التنمية في بلادنا باعتباره فضاء هاما لتلاقح الأفكار وإيجاد الحلول.

إن أجتماع الثلاثية المقبل، المزمع عقده عن قريب سيكون مناسبة للتشاور حول مواصلة التنمية الإقتصادية بما يعزز الدينامية التي انطلقت قبل بضع سنوات في مجال إنشاء النشاطات والتخفيض من نسبة البطالة، لاسيما بطالة فئة الشباب حاملي الشهادات وتحسين النظام الوطني للتكوين بما يتماشى مع الإحتياجات من حيث اليد العاملة المؤهلة.

والتعبئة العامة هذه يجب أن تتم في مناخ هادئ يضمن رفع التحديات وتجسيد الإلتزامات في المجال الإقتصادي.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

نحمد الله اليوم على كل ما تمكنت بلادنا من تحقيقه في مجال ترقية الظروف الإجتماعية لشعبنا وخاصة طبقات العمال والمتقاعدين.

إن سخاء الدولة عندما كانت لها موارد خارجية معتبرة تجلى من خلال ملايين السكنات التي استفادت منها العائلات الجزائرية ومرافق صحية وتعليمية استجابت للتطلعات المشروعة لشعبنا وهو ينهض من المحن ودمار المأساة الوطنية.

صحيح أن الجزائر اليوم تمر بمنعرج اقتصادي صعب من جراء أوضاع اقتصادية عالمية ليست لنا مسؤولية فيها لا نحن الجزائريين ولا العديد من الشعوب التي تناضل يوميا من أجل نيل حقها في التنمية والتقدم.

إن هذا المنعرج لا يزعزع عزمنا في المضي قدما بوتيرة التنمية الجزائرية وسنحقق ذلك بعون الله وبجهد جميع أبناء وطننا الغالي، الغيورين على استقلال الجزائر في جميع المجالات بما في ذلك في المجال الإقتصادي.

إن صمودنا هذا، ومواصلة الجهد، سيعودان علينا بالمزيد من المكتسبات الإجتماعية لشعبنا وبالدرجة الأولى لعمالنا وعاملاتنا وهم مصدر التقدم وخلق الثروة.

أخواتي العاملات، إخواني العمال؛

قبل أن أختم رسالتي هذه، أهيب بكم ألا تدخروا أي جهد من أجل استقرار الجزائر والحفاظ على مكانتها في حضيرة الأمم.

من جانبي، أؤكد لكم أنني سأواصل العمل بإصرار على ترسيخ فضائل العمل والجدارة بالعمل والعطاء في ثقافة مجتمعنا، وعلى صون المصالح المشروعة للعمال”.

أحدث الإضافات

الاتحاد المغاربي

30 أبريل / نيسان 2024

الجزائر– كرس عقد تأسيس المبادرة الثلاثية، الجزائرية-التونسية-الليبية، دبلوماسية البراغماتية، إذ شكل ظهور هذا التكتل الإقليمي الجديد دليلا على أن الحركة في السياسة مثلما هو الشأن في الحياة دائما ما تكون أفضل من الجمود. وقد إختلف الملاحظون حول تسمية القمة التي جمعت الرؤساء الثلاثة، الجزائري والتونسي والليبي، بين “اتفاق قرطاج” و”اتحاد المغرب العربي مكرر” و”ثلاثي تونس”. […]

أبرز الأخبار

30 أبريل / نيسان 2024

كاركاس(فنزويلا)– وقعت الجمهورية الصحراوية وجمهورية فنزويلا البوليفارية، أمس الاثنين، اتفاقية للتعاون الدولي في مجال التدريب وتطوير التكوين التقني والمهني. وفي هذا الإطار، وقع عن الجانب الصحراوي السفير بفنزويلا، محمد سالم الرقيبي، نيابة عن وزارة التربية التعليم والتكوين المهني، وعن الجانب الفنزويلي رئيس المعهد الوطني للتكوين والتعليم الاشتراكي، ويكلمان باريديس، وذلك بحضور نائب الوزير الفنزويلي لشؤون أفريقيا […]

كتائب القسام

30 أبريل / نيسان 2024

غزة (فلسطين)– وجهت كتائب عز الدين القسام، اليوم الثلاثاء، رسالة مقتضبة للجمهور الإسرائيلي بشأن مصير الأسرى الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. وعلى حسابها في تليغرام، بثت القسام صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وخلفها قضبان زنزانة، وكتبت عليها بالعربية والعبرية “بسبب المصالح السياسية لنتنياهو ما زال أبناؤكم في الأسر”. ويأتي ذلك بعد تصريحات لنتنياهو بشأن […]

أبرز الأخبار

30 أبريل / نيسان 2024

واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)– قال البيت الأبيض إن المقترح الأخير لصفقة التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يتضمن وقف القتال 6 أسابيع، في حين تعكف الحركة على بحث ردها على مقترح لوقف إطلاق النار، بعد أن غادر وفدها القاهرة. وأوضح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن مقترح صفقة التبادل الموجود لدى حماس تم […]

أبرز الأخبار

30 أبريل / نيسان 2024

تل أبيب (إسرائيل)– قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إنه لا تغيير في أهداف الحرب على قطاع غزة، وإن إسرائيل لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية ستدخلها سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا. وأكد نتنياهو -خلال لقائه ممثلين عن عائلات المحتجزين في غزة حسبما نقل عنه مكتبه- أن “فكرة […]

حرب الصحراء الغربية

29 أبريل / نيسان 2024

بئر لحلو (الجمهورية الصحراوية)- نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات جديدة ضد مخابئ وجحور جنود الإحتلال المغربي بقطاعي المحبس والفرسية، حسب ما أفاد البلاغ العسكري الصادر عن المديرية المركزية للمحافظة السياسية للجيش. وأبرز البلاغ أن مفارز متقدمة من الجيش الصحراوي نفذت أقصافاً متنوعة ومتفرقة، استهدفت عدة مواقع وقطاعات من جدار العار وقواعد ونقاط إسناد ومراكز […]

أبرز الأخبار

29 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– استقبل وزير الاعلام الصحراوي، حمادة سلمى، اليوم الاثنين، وفدا عن المؤسسة الباسكية للتعاون “إوسكال فوندوا”، تقوده رئيسة المؤسسة ناتي لوبيث دي موناينر، رفقة مسؤولة وحدة التنسيق الخاصة بالصحراء الغربية إتساسو أندوريثا. وخلال اللقاء الذي حضره مديرا التعاون والأرشيف الإعلامي بوزارة الإعلام، قدم الوفد عرضا حول الاهتمام الذي توليه المؤسسة الباسكية للمرأة […]

الاتحادية الصحراوية لكرة القدم

29 أبريل / نيسان 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– أشادت الاتحادية الصحراوية لكرة القدم، بقرار نادي اتحاد الجزائر تجاه القضية الصحراوية، خلال مواجهته نادي مغربي ضمن نهائيات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.  الاتحادية وفي بيان لها، وبعد أن أشادت بالقرار الشجاع لنادي اتحاد العاصمة الجزائرية، أعربت عن إدانتها لمحاولة الدوس على القوانين الدولية للفيفا. كما ثمن البيان قرار سلطات نادي اتحاد […]