العيون (الصحراء الغربية)- حذرت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية من أن عمليات التنقيب في قاع المحيط (الأطلسي) من شأنها أن تحدث أضرارا مدمرة على المدى الطويل للحياة البحرية.

جاء ذلك في بيان صادر عنها، أمس الأول الخميس، أكدتْ فيه عزمها على مواصلة رصد وتتبع بل وفضح البواخر الأجنبية ليس بإقليم الصحراء الغربية فقط، بل ومطاردتها في كل موانئ العالم وبشتى الوسائل، داعية كل الصحراويين إلى الاستنفار الشامل وبذل كافة الجهود وتوحيدها، والعمل على كشف هذا النهب وفضحه.

وحذرت الجمعية في نفس البيان من أن عمليات التنقيب في قاع المحيط (الأطلسي) من شأنها أن تحدث أضرارا مدمرة على المدى الطويل للحياة البحرية.

ةفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:

بيان تنديدي

في ظل النهب المتواصل والانتهاك المكشوف، لازالت السفن الأجنبية تنتهك مياه الصحراء الغربية، حيث تدخل إلى موانئ مدن الصحراء الغربية العديد من السفن وتغادر متى شاءت دون حسيب أو رقيب، فبعد أن كنا قد نبهنا من داخل جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية، إلى رسو عدة سفن أجنبية بميناء العيون المحتلة، فضلا عن تنقيب السفينة “BGP PROSPECTOR” التي تحمل علم دولة البهاماس والمسجلة تحت رقم: IMO: 9545986، قامت الجمعية برصد سفينتين، الأولى “JAN VAN GENT” تحمل علم دولة  VANUATUومسجلة تحت رقم: IMO: 8410093 مهمتها الأساسية هي حراسة سفينة التنقيب، والسفينة الثانية “GEO SERVICE I” تحمل علم دولة  SINGAPOREومسجلة تحت رقم: IMO: 9621546وهي مكلفة بالإمداد والدعم اللوجيستي، وقد وثقت الجمعية مسار تحرك سفينة المسح  الهيدروغرافي، السيزمي ثلاثي الأبعاد “BGP PROSPECTOR” طيلة الأسبوعين الماضين وهي  تمارس نشاطها بين مدينتي بوجدور والعيون المحتلتين، خصوصا بالمنطقة المعروفة بكتلة بوجدور البحرية، وتمتلك هذه  السفينة مؤسسة البترول الوطنية الصينية  (BGP)، حيث كانت قد مارست نشاطها في مياه الصحراء الغربية سنة 2013، وتم استئجارها من جديد من طرف الشركة “Teredo Morocco Limited” التي تعمل لحساب الشركة البريطانية “Teredo International Ltd”

ومن جهة أخرى رصدت الجمعية سفينة تحمل علم دولة النرويج “WISBY TEAK” مسجلة تحت رقم IMO: 9518880، في حين غادرت السفينة النرويجية السابقة ” SPAR LYRA” البارحة تحت جنح الظلام محملة بشحنات كبيرة من زيت السمك، حيث كان يتوقع وصولها إلى الهند يوم 13.02.2017 لكن تم تغيير توقيت ومكان وصولها، بحيث بات من المتوقع أن تصل إلى مدينة Colombo  بسيريلانكا يوم 11 فبراير 2017.

إن جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية إذ تحمل على عاتقها الدفاع المستميت والوقوف في وجه النهب الممنهج والتصدي لهذا الاستنزاف الخطير، لتؤكد عزمها على مواصلة رصد وتتبع بل وفضح هذه البواخر الأجنبية ليس بإقليم الصحراء الغربية فقط، بل ومطاردتها في كل موانئ العالم وبشتى الوسائل، وعليه ندعو كل الصحراويين الغيورين على هذه الأرض الغالية إلى الاستنفار الشامل وبذل كافة الجهود وتوحيدها، والعمل كل من موقعه على الكشف عن هذه الخروقات وفضحها، ونعلن عما يلي:

ــ أن أي نشاط أجنبي داخل حدود الصحراء الغربية هو دعم، تكريس وشرعنة  للاحتلال وإطالة لمعاناة الشعب الصحراوي.

ــ تحذيرنا من أن عمليات التنقيب في قاع المحيط من شأنها أن تحدث أضرارا مدمرة على المدى الطويل للحياة البحرية.

ــ مطالبتنا مؤسسة البترول الوطنية الصينية بسحب السفينة التابعة لها “BGP PROSPECTOR” فورا من مياه إقليم الصحراء الغربية.

ــ نناشد الحكومة النرويجية المشهود لها بالاحترام التام والامتثال للقانون بلجم كل البواخر التي تلطخ علمها عبر تكريس ودعم الاحتلال.

ــ مناشدتنا الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل العمل بأسرع وقت لوقف هذا النزيف، وذلك  بخلق وإنشاء آلية أممية تحمي ثرواتنا من النهب والاستنزاف.

ــ مطالبتنا الاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الأوروبية بمحاسبة كل الشركات والبواخر الأوروبية ومعاقبتها، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بصد وردع هذا النوع من الأعمال المخالفة للقانون.

ــ تمتيع الشعب الصحراوي بكافة حقوقه وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره والاستقلال.

عن جمعية مراقبة الثروات وماية البيئة بالصحراء الغربية

العيون/ الصحراء الغربية

09 فبراير 2017

مواضيع من نفس الفئة

سفير الجمهورية الصحراوية في كولومبيا في ذمة الله

2 ماي / أيار 2024

رئيس المجلس الدستوري الصحراوي يشارك في دورة لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية

2 ماي / أيار 2024

إفتتاح أشغال الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي

2 ماي / أيار 2024

بريطانيا تجدد تأكيد دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

2 ماي / أيار 2024