آراء ومقترحات للمؤتمر الرابع عشر للجبهة

21 نوفمبر / تشرين الثاني 2015 - آخر تحديث 21 نوفمبر 2015 / 22:56

   التعليقات 0

ـ بقلم: أزروك اللولة

في البداية أود أن أعبر عن تضامني المطلق مع جميع المتضررين من الفيضانات التي ضربت مخيماتنا وأرجو من الله عز وجل أن تكون بادرة خير على الشعب الصحراوي ومقدمة للإستقلال إن شاء الله.

لم أتجرأ على الكتابة باللغة العربية من قبل ولا أحسب نفسي من “المعربين” ولكني سأحاول نقل هذه الرسالة بلغة الضاد التي هي لسان قومي ورمز لهويتي التي لا زال الطامعون من مستعمرين وغزاة يحاولون طمسها بشتى الوسائل والممارسات؛ أعتذر على الجرأة وأتمنى “الاستفادة” من هذا الرأي الذي يحتمل الصواب بقدر ما هو وجهة نظر تحتمل الخطأ.

نظرا لقرب انتهاء فترة قد تكون حاسمة في تاريخ شعبنا المعاصر واستجابة لواجبنا كمثقفين مدعوين إلى المساهمة بما لدينا من أفكار لإثراء النقاش حول ما تتطلبه القضية من آراء لإيقاظ القائمين عليها من سباتهم العميق والعمل على إنهاء الاحتلال وإرجاع أهلنا إلى ديارهم سالمين غانمين، قررتُ أن أقدم هذه المقترحات لعلها تشكل إضافة تستحق العناء.

لن أنتقد الواقع ولن أحاول إظهار النقائص التي لم يراها إلا من هو أعمى البصيرة، ولكن سأقدم بعض الأفكار والاقتراحات التي أتمنى أن تأخذ على محمل الجد من طرف أولياء الأمور للدفع بالقضية إلى الأمام واسترجاع الهيبة التي لم يبقى منها إلا القليل عند جميع مؤسسات دولتنا الفتية.

في هذا الزمن الذي أصبح الخائن يسمى عائد، والفاسد يسمى قائد، والمناضل النزيه يسمى “مَصْمُوكْـ” أي مهبول؛ زمن حدث فيه غلط في المفاهيم وتحول في القناعات سببه طول الانتظار والتقاعس في بناء دولة المؤسسات.

في هذا الإطار وإيمانا مني بالمسؤولية وضرورة التجاوب مع ما يتطلبه الواقع والقضية من مساهمة قد تساعد في تغيير المسار والنهوض بالقضية، أقترح ما يلي:

أولا، أدعو الشباب الصحراوي المؤمن بالقضية والقادر على إحداث تغيير أن يقوم بوضع استراتيجية واضحة وتنظيم صفوفه داخل المخيمات وفي المناطق المحتلة من خلال رسم خطة متكاملة لتحديد مصيره بنفسه.

قد يكون التأني حتى بعد المؤتمر القادم ضرورة لنرى إن كانت هناك إرادة واضحة وخطوات ملموسة من طرف النظام لتصحيح المسار؛ ولكن، إن لم يتم اتخاذ القرارات المناسبة في الاتجاه الصحيح، فهنا أقترح أن يبادر الشباب بأفكار وأنشطة قد تساهم في تغيير الأمور إلى الطريقة التي نراها مناسبة لصالح القضية؛ قد تكون هناك فتنة أو صراع ولكن تلك هي الحرب ولا بد من البحث عن طريقة فعالة لتجاوز الوضع الراهن؛ ماذا لدينا كي نخسره؟ لا يوجد مستقبل لأولادنا ولا كرامة لأهلنا ولم تبقى إنجازات للحفاظ عليها؛ أدعو جميع أولئك المؤمنين بالتغيير وحتمية النصر للانضمام إلى هذه المبادرة أو اقتراح خطة مناسبة لمواجهة الوضع الراهن وإزالة المتمصلحين من قيادة ومسؤولين مهما كلف ذلك.

فيما يخص الحلول، أقترح ما يلي:

ـ عسكريا و أمنيا:

لست خبيرا في الأمن أو الدراسات الاستراتيجية ولم أحمل سلاحا من أي نوع طوال عمري، ولكن بناء على ما لدي من معلومات متواضعة قد تحصلت عليها بطرق مختلفة كالمطالعة ودراسة التاريخ، أقترح الآتي:

ـ تقوية الجيش والأجهزة الأمنية من خلال مدهم بالعدة والعتاد بعد خضوع المنتسبين إلى هاتين المؤسستين إلى التكوين الإجباري والمتكامل بدنيا وعلميا وتقنيا.

ـ توجيه المنتسبين إلى هاتين المؤسستين حول الإخلاص للوطن والإلتزام بتعاليم الدين الإسلامي المتسامح وبالأخلاق الحميدة للمجتمع الصحراوي الأصيل.

ـ إعطاء أولوية الانتساب وقيادة (تسيير) هاتين المؤسستين للكفاءات وذوي الخبرة في الميدان مع الحرص على نقل الخبرات واستخلاص الدروس من مرحلة الحرب في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.

ـ رفع “الاستفادة” الممنوحة للمنتسبين للجيش والأجهزة الأمنية مع التكفل بأسرهم وإعطاء العناية الضرورية لعائلات الشهداء وضحايا الحرب.

ـ تطوير العقيدة القتالية للجيش وإبقائه على استعداد تام للمواجهة وحماية الحدود وكأن الحرب ستبدأ غدا.

ـ تحديث وتطوير العتاد واغتناء ترسانة استراتيجية قد تؤدي إلى وجود ردع مع العدو وتجعل المناطق المحررة آمنة للسكان والمصالح الاقتصادية والبنية التحتية التي ستنشأ مع الإعمار الحقيقي للمناطق المحررة.

ـ في مجال الدبلوماسية والعلاقات الخارجية:

ـ إنشاء مؤسسة للتكوين والرفع من مستوى الدبلوماسيين الصحراويين مع الاستعانة من خبرة الحلفاء.

ـ أخذ بعين الاعتبار الكفاءة وإتقان اللغات الحية خلال التعيينات (الشخص المناسب في المكان المناسب) وكذا مراعات الأخلاق والمعرفة الجيدة للتاريخ الصحراوي وعادات- تقاليد المجتمع.

ـ خلق مرجعية تاريخية- معلوماتية أو إنشاء مركز للدراسات أو “مؤسسة تفكير”(Think Tank Group)  لتكون المصدر الأساسي للدبلوماسيين الصحراويين في التحليل واتخاذ القرارات والمواقف.

ـ دعم وتحفيز تواجد الكفاءات الصحراوية في المنظمات الدولية وخاصة القارية منها.

ـ التعاقد مع شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط (لوبيات) في القوى العظمى والدول الناشئة للمساهمة في نشر القضية وجلب الدعم الضروري من خلال التركيز على الموقع الجيو استراتيجي للمنطقة.

ـ إطلاق حملة إعلامية ودبلوماسية موجهة إلى الصحافة العربية ومنظمات المجتمع المدني العربي للتحسيس بالقضية وتصحيح المغالطات والمعلومات المكتسبة من الدعاية المغربية الطاغية على الرأي العام العربي والإسلامي.

ـ داخليا وتنظيميا:

ـ تقوية وتطوير (مراجعة وتعديل) النظام الأساسي للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب مع التركيز على دور أمانة الفروع في التوجيه والتأطير وكذا تقييم فعالية النظام الحالي والتمييز ما بين “الدولة” و”الحركة”.

ـ تطوير وتقوية الأجهزة الأمنية والقضائية مع التركيز على الكفاءة واستقلالية القضاء.

ـ توعية المجتمع حول الآفات والظواهر الغريبة علينا (كالمخدرات والجريمة المنظمة) وسلبيات بعض السلوك التي تضر ببناء مؤسسات الدولة كالقبلية والمحسوبية والمحاصصة… إلخ.

ـ الحفاظ على هيبة الدولة من خلال فرض القانون وتوعية المجتمع حول مصطلحات كالحرية وحقوق الإنسان والسلم الاجتماعي.

ـ سن قانون يمنع ازدواجية الجنسية على أعضاء الحكومة وقيادات الحركة واشتراط أن تكون أسر وأبناء القيادة وأعضاء الحكومة متواجدين في المخيمات للاستمرار في المناصب وخاصة الحساسة منها.

ـ في مجال التعليم:

ـ تطبيق إجبارية التعليم الابتدائي والمتوسط على جميع الأطفال الصحراويين المتواجدين في مخيمات اللاجئين.

ـ تطوير وتقوية المنهج الدراسي الصحراوي مع التركيز على المواد العلمية والإعلام الآلي واللغات الأجنبية.

ـ إعطاء الأولوية للتاريخ الصحراوي مع التركيز على الثقافة وما يميز الهوية الصحراوية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

ـ تحفيز المواهب والتلاميذ أو الطلبة المتفوقين مع التركيز على تطوير القدرات وتوجيه الطلبة في المرحلة الجامعية وكذا حثهم على الدراسات العليا كـ”الماجستير” و”الدكتوراه”… إلخ.

ـ إعطاء المعلمين والأساتذة المكانة والتقدير المستحقين (من علمك حرفا صرت له عبدا) ورفع “الاستفادة” الممنوحة لهم، مع تقليص الفترة ما بين المنحتين إلى شهر واحد فقط.

ـ الاستفادة من المنح الدراسية الممنوحة من طرف المنظمات أو الجامعات- المعاهد أو الدول الصديقة مع مراعات الأحقية والكفاءة والمساوات في الفرص.

ـ في مجال الصحة:

ـ تطوير وتجهيز المستشفيات والمستوصفات بالأجهزة والمختصين مع مراعات الكفاءة والجدية والانضباط.

ـ وضع المختصين في مجال الطب على رأس المراكز الصحية (المستشفيات) والبحث عن طريقة لاسترجاع ما أمكن من قدرات ومختصين غادروا نظرا لأسباب وظروف يمكن تجاوزها من خلال السياسة المناسبة والتنظيم الجيد لمؤسسة جد حساسة مثل الصحة.

ـ إعطاء الأطباء والدكاترة المكانة والتقدير المستحقين ورفع “الاستفادة” الممنوحة لهم مع تقليص الفترة ما بين المنحتين إلى شهر واحد فقط.

ـ المناطق المحررة:

ـ أخذ عملية إعادة الإعمار على محمل الجد ومساعدة كل الصحراويين الراغبين في التنقل والعيش في المناطق المحررة بكل الإمكانيات الضرورية للعيش مع التركيز على البنية التحتية والمرافق الحيوية التي قد توفر للمواطنين الحجة والدافع الأساسي للدفاع عن الأرض والعرض.

ـ التنقيب عن المعادن والبحث بكل ما أوتينا من قوة عن الماء الذي هو مصدر الحياة.

ـ بسط السيادة فعليا على كامل التراب المحررة مع الاستفادة من الخيرات الموجودة وتشجيع السكان من مقيمين وبدو على الاستثمار في المناطق الأكثر حيوية.

ـ سن قانون رادع ضد النهب والاستفادة الغير شرعية من الثروات الطبيعية (الصيد وصناعة الفحم… إلخ.

ـ المناطق المحتلة (جنوب المغرب) والجاليات:

تنظيم وتأطير وتوجيه المناضلين في المناطق المحتلة و”جنوب المغرب” مع التركيز على الوسائل والأدوات التي تجعل جهود الكفاح من أجل الاستقلال متكاملة ومنسقة للرفع من الفعالية وكسب المعركة ضد العدو في عقر داره (جعل المناطق المحتلة “نارا” تحت أقدام العدو).

ـ توعية الصحراويين سواء في المناطق المحتلة أو “جنوب المغرب” أو حتى في مخيمات اللاجئين حول تأثير العمالة والخيانة على كفاحنا من أجل الاستقلال.

ـ رسم استراتيجية وخطط متكاملة مبنية على تجارب الشعوب التي حاربت ضد الاستعمار للتصدي لكل أنواع الخيانة مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من تسول له نفسه خيانة العهد والقضية.

ـ تصحيح المفاهيم وعدم التساهل أو التهاون مع جميع المستفيدين من سياسة العدو في شراء الذمم وإطالة احتلاله لأرضنا مع الأخذ بعين الاعتبار من يسمون بـ”العائدين” أو الخونة من القادة السابقين في الحركة.

ـ البحث عن أساليب وطرق لاحتواء أو “تنفير” المستوطنين المغاربة من تواجدهم على أرضنا مع التركيز على إبراز الهوية الصحراوية (البيظانية) وتذكيرهم بالظروف والأسباب التي أتت بهم إلى وطننا.

ـ تأطير وتنظيم الجاليات من خلال إشراكهم في نقل الرسالة ومنحهم دور السفراء في البلدان المتواجدين فيها.

ـ جعل من الجالية الصحراوية أينما تواجدت سندا لكفاح شعبنا ومدهم بالدعم المعنوي والمادي اللازم للمساهمة في نشر القضية وجعل من الغربة وسيلة للمقاومة من أجل البقاء.

ـ إعلاميا:

ـ التركيز على الجبهة الإعلامية والاستثمار في العدة والعتاد (الأجهزة والمهندسين) لمواجهة الآلة الإعلامية الجبارة التي يمتلكها العدو، بما في ذلك إعداد أو تكوين “هاكرز”  (hackers) للهجوم والدفاع عن المواقع الرسمية.

ـ متابعة الأخبار والتقارير التي يتم نشرها في الصحافة الدولية والرد على المغالطات، مع تصحيح بعض المفاهيم مما يتطابق مع الوقائع التاريخية وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

ـ إنشاء “لوبي” إعلامي دولي للدفاع عن الأطروحة الصحراوية في النزاع ومتابعة الأخبار المتعلقة بالقضية عبر الصحافة الدولية.

ليست هذه الآراء والاقتراحات إلا قيض من فيض مما يمكن فعله للرفع من معنويات شعبنا والنهوض بالقضية للتسريع في إنهاء معاناة شعبنا؛ أتمنى أن أكون قد قدمت وجهة نظري المتواضعة و بعض الأفكار التي أرجو أن تلقى آذانا صاغية ممن يهمهم الأمر.

كل الوطن أو الشهادة

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل

أحدث الإضافات

أخبار الصحراء الغربية

2 ماي / أيار 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– إنتقل الى رحمة الله سفير الجمهورية الصحراوية بكولومبيا، أماه يحظيه، حسب ما أعلن بيان لوزارة الخارجية.  وجاء في البيان “ببالغ الأسى والأسف وعميق الحزن والتأثر، وبقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره، علمنا في وزارة الشؤون الخارجية بنبأ وفاة الأخ والصديق، المناضل، المثالي، الوفي، الطيب المرحوم بإذن الله تعالى، أماه يحظيه […]

أبرز الأخبار

2 ماي / أيار 2024

ولاية الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية)– شارك رئيس المجلس الدستوري الصحراوي، محمد بوزيد، اليوم الخميس،  في إفتتاح الدورة التدريبية القضائية الأفريقية المخصصة لرؤساء المجالس والمحاكم الدستورية.  الدورة المنظمة من طرف المحكمة الدستورية الأوغندية، عرفت مشاركة عدة رؤساء محاكم ومجالس دستورية إفريقية وأساتذة جامعيين متخصصين في مجال الفقه الدستوري والقانون الدولي. وتناولت جلسة الإفتتاح التي تمت عبر […]

أبرز الأخبار

2 ماي / أيار 2024

ولاية بوجدور (الجمهورية الصحراوية)– إنطلقت صباح اليوم الخميس بولاية بوجدور أشغال الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي، وسط حضور رسمي وإعلامي كبير وطني ودولي. الندوة افتتحت بكلمة ترحيب من الأمينة العامة لاتحاد المرأة الصحراوية السيدة الشابة سيني، تطرقت فيها إلى أهمية الندوة في التعريف بقضية الشعب الصحراوي العادلة من خلال التواجد الدولي الكبير في […]

أبرز الأخبار

2 ماي / أيار 2024

لندن (المملكة المتحدة)– أكدت المملكة المتحدة على انسجام موقفها مع موقف الأمم المتحدة الذي يؤكد حق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير. جاء ذالك من خلال جواب مكتوب في الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني، على لسان ديفيد روتلي، بإسم وزارة الخارجية والتعاون والكومنويلث. كما أكد روتلي على أن الأمم المتحدة لا تعتبر المملكة المغربية […]

أبرز الأخبار

2 ماي / أيار 2024

واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)– قالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، أفريل هينز، إن الصراع في قطاع غزة هز الشرق الأوسط وإن مستقبل المنطقة سيتحدد نتيجة لهذا الصراع، وتطرقت في شهادة لها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس إلى دور إيران بالمنطقة والحرب الروسية الأوكرانية. وأشارت هينز في شهادتها إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هزت المنطقة، وتسببت فيما أسمته “تحديات أمنية […]

أبرز الأخبار

2 ماي / أيار 2024

غزة (فلسطين)– أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل لبحث تطورات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن وفد الحركة سيتوجه إلى مصر قريبا. وثمّن هنية الدور الذي تقوم به دولة قطر في الوساطة، مؤكدا […]

أبرز الأخبار

2 ماي / أيار 2024

أنقرة (تركيا)– أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين، ولم تعلن أنقرة الخطوة رسميا. وقيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة لرفع القيود. وشمل حظر التصدير وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، وغيرها. رد إسرائيلي وفي أول […]

الاتحاد المغاربي

30 أبريل / نيسان 2024

الجزائر– كرس عقد تأسيس المبادرة الثلاثية، الجزائرية-التونسية-الليبية، دبلوماسية البراغماتية، إذ شكل ظهور هذا التكتل الإقليمي الجديد دليلا على أن الحركة في السياسة مثلما هو الشأن في الحياة دائما ما تكون أفضل من الجمود. وقد إختلف الملاحظون حول تسمية القمة التي جمعت الرؤساء الثلاثة، الجزائري والتونسي والليبي، بين “اتفاق قرطاج” و”اتحاد المغرب العربي مكرر” و”ثلاثي تونس”. […]